مصدر الصورة
SNS- سانا
يحتفي مهرجان دمشق لهذا العام بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على انطلاقته ويعقد المهرجان هذا العام تحت شعار (دمشق سينما ومكان) ويضم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والمسابقة الرسمية للافلام القصيرة إضافة إلى سوق الفيلم الدولي الذي يضم أفلاماً حازت جوائز رفيعة في العالم أو حققت سمعة عالمية وتشتمل على 32 عنواناً من أحدث الإنتاجات السينمائية إضافة إلى ست تظاهرات لستة مخرجين كبار ستانلي كوبريك فيديريكو فيلليني سيدني بولاك نيكيتا ميخائيلكوف شارلي شابلن فريتز لانك .
ويحتفي المهرجان الذي تنطلق فعالياتها نهاية الشهر الجاري حتى السابع من الشهر القادم بالنجمة الأسطورة مارلين مونرو وتظاهرة للنجم الفرنسي الكبير آلان ديلون تضم 16 فيلماً من فيلموغرافيته ويلقي المهرجان نظرة على السينما الأسترالية والسينما الألمانية المعاصرة إضافة إلى تظاهرة خاصة بدرر السينما الثمينة تضم كلاسيكيات السينما العالمية لمخرجين كبار أمثال لويس بونويل أنجيلو بولوس فيتوريو ديسيكا وأسماء كثيرة أخرى.
ويقدم المهرجان تظاهرة آنجيليك للسينما وهي سلسلة مكونة من خمسة أفلام بطولة الممثلة الفرنسية ميشيل ميرسييه كانت رائجة في الستينيات ويحتفي المهرجان بالقدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009 عبر تظاهرة فلسطين في عيون السينما ويعرض من خلالها أفلاما تناولت القضية الفلسطينية من سورية وتونس ومصر وإنتاجات أخرى كما يخصص المهرجان الندوة الرئيسية لمناقشة واقع السينما الفلسطينية.
كما قدمت المؤسسة العامة للسينما تحية للقدس عبر فيلم طويل إخراج ماهر كدو بعنوان بوابة الجنة عن رواية حسن سامي يوسف وقال الأحمد ان المؤسسة العامة للسينما ستوزع 25 عنواناً من سلسلة الفن السابع لضيوف ورواد المهرجان بعضها عن المكرمين والمحتفى بهم وبعضها عن أسماء سينمائية لامعة.
وقال مدير عام المهرجان محمد الاحمد في تصريح لوكالة سانا " هذا العام لدينا ثلاث لجان تحكيم الأولى للفيلم الطويل يرأسها المخرج الفرنسي ريجيس بارنييه الحائز على الأوسكار عن فيلمه الهند الصينية أما لجنة تحكيم الفيلم العربي فستكون برئاسة الكاتب حسن م يوسف ولجنة الأفلام القصيرة ستكون برئاسة المخرج السينمائي مارتن جيرو من سويسرا".
ويكرم المهرجان من سورية أمل عرفة.. خالد تاجا.. مروان حداد.. ونجدت أنزور ومن الوطن العربي يسرا.. السينمائي التونسي رشيد فرشو.. والمنتج الفلسطيني حسين القلا.. ومن العالم النجمة الإسبانية الكبيرة فيكتوريا ابريل نجمة أفلام المخرج السينمائي الكبير ألمودوفار والنجمة أورسولا أندريز والمخرج البوسني أمير كوستريكا الحائز على السعفة الذهبية مرتين في مهرجان كان والمخرج الهندي أكبر خان .
ويفتتح المهرجان بالفيلم البيروفي حليب الأسى الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي الأخير أما فيلم الختام فهو مفتون للأبد من إخراج تشين كايغاي وهو العرض العربي الأول للفيلمين.
وبين الأحمد أن أهمية مهرجان دمشق السينمائي في أنه يفسح المجال للعديد من التيارات السينمائية العالمية موضحاً أن مجموع الأفلام التي ستعرض هو 225 فيلماً تنتمي لمدارس سينمائية متنوعة تلبي جميع أذواق عشاق السينما.
وتشارك سورية في المهرجان بثلاثة أفلام روائية طويلة في المسابقة الرسمية وهي بوابة الجنة لماهر كدو و مرة أخرى لجود سعيد وفيلم رسوم متحركة بعنوان طيور الياسمين لرزام حجازي بالاشتراك مع شركة تايغر برودكشن.
كما تشارك سورية بمجموعة من الأفلام القصيرة منها ما هو إنتاج المؤسسة ومنها ما هو إنتاج احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية للعام الماضي ومنها ما هو إنتاج خاص ويخصص المهرجان احتفاءً متميزاً بالفيلم القصير لما ينطوي عليه من أهمية تكشف المواهب الجديدة التي يمكن أن تشارك فيما بعد بتحقيق الأفلام الروائية الطويلة.
وأوضح الأحمد أن "إدارة المهرجان سعت إلى توفير صالات عرض بشروط مشاهدة جيدة تضم صالات دار الأوبرا السورية إضافة إلى الحمراء والقباني والكندي والشام إضافة إلى تأمين وسائط لنقل الضيوف والوفود المشاركة إلى هذه الصالات".
وقال مدير عام المؤسسة ان "هذه الدورة ستحتفي بسينما الشباب من خلال إتاحة فرص عرض الأفلام التي حققتها الأمانة العامة لاحتفالية دمشق من أجل تشجيع ودعم التجربة الشبابية السورية في السينما".
