تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مصطفى طلاس: الخطاب كالتنورة كلما كان قصيرا كان أبهى

مصدر الصورة
sns

قال العماد أول المتقاعد مصطفى طلاس أنه "لم يحدث انقلاب إلا وشاركت به" . واستعرض وزير الدفاع الأسبق في محاضرة له في جامعة البعث اليوم ذكرياته السياسية والشعرية مؤكدا أنه "لم يستلم وزارة الدفاع على طبق من ذهب".

وأفاد طلاس أنه أمضى 52 عاما في خدمة القوات المسلحة "منها 36 عاما كوزير للدفاع ورئيس لهيئة الأركان".
وتحدث طلاس في المحاضرة التي حملت عنوان (التاريخ النضالي لمدينة حمص) عن محافظته "التي أنجبت زنوبيا وجوليا دومنا".
واختصر خطابه مقتديا بحكمة المثل الياباني "الخطاب كالتنورة كلما كان قصيرا كلما كان أبهى".
واقتصر في حديثه على استعراض بعض ذكرياته الشعرية والسياسية, فسرد بأسلوبه الطريف حكاية وساطته بين فرنسا وحزب الله لإطلاق سراح مختطفين فرنسيين في القرن الماضي.
كما تحدث عن مشاركته في عملية نقل رفات الشاعر أبي فراس الحمداني من بلدة صدد (50كم جنوب شرق حمص) إلى حمص.
وشهدت المحاضرة حضورا رسميا على أعلى المستويات في حمص , إضافة إلى مشاركة يابانية تمثلت بوجود السفير الياباني بدمشق السيد ماساكي كونيدا ورئيسة الجالية اليابانية في سورية ونائبها.
ونال الضيوف اليابانيون نسخا من كتاب يحكي عن تدمر مطبوعا باللغة اليابانية وهو الكتاب الأول من نوعه. و لا بد من التذكير بأن الشعر حاز على حصة وافرة من اللقاء مع السيد طلاس فكانت مناسبة لاستضافة الفائز بمسابقة أمير الشعراء الشاعر السوري الحمصي حسن بعيتي الذي ألقى بعضا من قصائده.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.