قالت عضو المكتب السياسي للتيار الوطني الحر د. ليلى إن الصحافة لم تعد رحلة البحث عن المتاعب, وإنما "صارت رحلة البحث عن الشهرة", فسيطرت التكنولوجيا على كل شيء و" الميديا سيطرت على حياتنا"، وتحدثت الإعلامية اللبنانية خلال الملتقى الإعلامي في جامعة الحواش عن ريادة الإعلام اللبناني ومساهمته في النهضة العربية.
غير أنها اعترفت بمستجدات طالت الإعلامي اللبناني مؤخراً وقيود تمنع تطوره, و"تعطل دوره الريادي المعروف". مشيرة إلى وقوعه أسير الانقسام الطائفي, خاصة في الإعلام المرئي والمسموع "حيث قسّم القانون الناس إلى طوائف".
واستعرضت واقع القنوات اللبنانية في مرحلة الانفتاح الفضائي العربي, "بعدما كان الإعلام اللبناني يحتكر الفضاء العربي".
وأوضحت أن البحث عن التمويل التجاري والسياسي أدى إلى تردي مضمون الرسالة الإعلامية, ومن هنا انطلقت د.ليلى لتنتقد غياب البرامج الثقافية والاجتماعية عن محطات التلفزة اللبنانية, و تطرقت إلى الانتخابات النيابية اللبنانية الأخيرة حيث كانت مسؤولة عن فريق إعلامي أثناءها, وأعلنت عن تسجيل 3447 مخالفة على وسائل إعلام الموالاة من تشهير وافتراء وتخويف. وألمحت إلى تغاضي المعارضة عن كثير من تجاوزات الموالاة وعدم الرد والمعاملة بالمثل لأن "لبنان أهم من مقعد نيابي".
