تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

توقيع .. حوار بين فاتح المدرس وأدونيس في صالة أتاسي

في إحدى الرسائل كتب فاتح المدرس إلى ادونيس النص التالي :‏

عزيزي أدونيس .. هذه رسالة سأحاول أن أجعلها لطيفة جداً لأنها بلا زمان ولا مكان، فمثلا أنا لا أعرف ما هو زمن اليوم ، أقصد تاريخه، أما المكان فإني لا اشعر بوجوده، جدران، كلا، فضاءات، كلا‏
 
وبعد سنوات يعود أدونيس إلى توقيع كتابه ( حوار بين فاتح وأدونيس ) في غاليري أتاسي للفنون الجميلة وذلك إحياء لذكرى الفنان الكبير فاتح المدرس .
 
يأتي الكتاب في 160 صفحة مقسمة إلى أربعة أجزاء تتناول قضايا هامة ( الحياة ، الموت ، الدين ، السياسة ، الشعر ،... ) كما يحوي بعض رسومات المدرس وتختتمه بعض الرسائل الموجهة من المدرس إلى أدونيس كان أرسلها بين عامي 1970 و1998.‏
و كتب أدونيس في الكتاب الجديد«فاتح وأدونيس - حوار»:‏
 
فاتح المدرس ينبوع شغف وافتتان تلتطم ضفافه بأبعاد وأطراف تلتطم هي نفسها بشهوات إبداعية عصية على كل ترويض أو تدجين.‏
 
الفنان أحمد معلا قال : هذا الكتاب يأتي ليملأ النقص على مستوى الأرشيف التشكيلي والثقافي حتى لو جاء متأخراً أفضل من ألا يأتي وهو فرصة ذهبية لكي يطلع الجميع على مجموعة من الأفكار والقيم التي طرحت في تلك المرحلة، وهذا يعتبر بالنسبة لي التأسيس لمدونة تحول الشفاهي إلى وثيقة وهو فرصة أيضا لنا لامتلاك وثيقة حول قضية ثقافية لا سيما أن هذا الحوار طرفاه تشكيلي، ما يؤكد على القيمة العميقة لأفكارنا ويجعلنا نعيد مجدداً قراءة شخصيات هامة في تاريخنا لنعرف أين نقف نحن .‏
 
الشاعر عادل محمود قال : "قيمة المسالة أتت من قيمة المادة الكلامية أدونيس صار الصحفي، الشريك المتواطئ وأهمية الحوار تكمن في مجموعة القضايا التي أثاروها، وهي لاتهم فقط فنانين وشعراء وإنما القارئ العادي أيضاً " .‏
 
وفي حوارات سابقة أشار أدونيس إلى أن «نجاحه» في هذه المهمة – الحوار - هو جعله المدرس «يقدم إضافات وإضاءات ويقول ما لم يقله» و«هو الأمر الذي سمح لبعضهم التفسير بأني تقمصت صحافياً».‏
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.