تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عبد السلام...أريد مقراً

 اشتكى  أغلب المصورين الضوئيين من عدم وجود مقر لهم من أجل التنسيق فيما بينهم، وجاء ذلك  على هامش معرض التصوير الضوئي الذي أقيم الأحد في صالة الرواق.

وكان  على رأس المطالبين بذلك رئيس نادي التصوير الضوئي عبد السلام عبد السلام الذي شرح لـ(محطة أخبار سورية sns) الإشكالية بقوله: "اليوم الفن الضوئي والتشكيلي هما وجهان لعملة واحدة، فالفنان التشكيلي يعبر عما يصول ويجول بداخله عن طريق الريشة، والمصور يعبر عن ذلك عن طريق عدسة الكميرا التي من خلالها يلتقط الصور، لذلك على نقابة الفنانين التشكيلين أن تسمح للمصورين الضوئيين بالانتساب إليها، وإن لم يوافقوا فأضعف الإيمان أن تؤمن لنا الدولة مقراً للاجتماع به".


وأضاف: "لا توجد أي مساعدة من قبل الجهات المعنية لكافة المصورين الضوئيين، فمثلاً هناك مصور ضوئي فرنسي يقيم معرضاً له في حديقة تشرين، هذا المصور عندما طالب  بتأمين مروحية له من أجل التصوير قامت هذه الجهات بمنحه إياها". مشيراً إلى أنه تقدم العام الماضي بطلب للدكتورة  حنان قصاب حسن على اعتبارها أمينا عاماً لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية من أجل منحه مروحية باسم نادي التصوير الضوئي كي يلتقطوا صوراً لمدينة دمشق من الأعلى فلم يلقَ طلبه أي جواب.


وبدوره قال المصور عادل عودة: "إلى متى سنبقى نجتمع في منازلنا وفي أماكن عملنا؟، والمضحك أننا جمعية مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من دون مقر".

وأكد المصور عادل برازي أن عدم التزام الأعضاء بالأنشطة التي يقوم بها النادي أكبر مشكلة موجودة لدى هذا النادي وقال: "الذي لا يريد الالتزام بأنشطة ناديه فلماذا ينتسب إليه"؟.

ويذكر أن نادي التصوير الضوئي يضم المئات من المصورين الأعضاء، فهلتنتهي معاناتهم إذا أوجدت الجهات المعنية مقراً لهم؟

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.