تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المغربي يخرج عن المألوف في سبيل دخول غينيس

افتتح مساء الثلاثاء 5/5/ 2009 / في المركز الثقافي الروسي بدمشق معرض المصور الضوئي وليد المغربي.

وعن هذا المعرض قال المصور المغربي في تصريح خاص لـ(محطة أخبار سورية SNS): "إن هذا المعرض هو الأول من نوعه على مستوى العالم في فكرته طبقت أسلوب التصوير أو التشكيل في الضوء".

وأضاف المغربي: "هذا التشكيل يتم عندما أصور أضواء من وحي الواقع لكن بطريقة أخرج بها عن المألوف، فيمكن للكاميرا أن تلقط الصورة الوثائقية، والصورة الأرشيفية، إضافة إلى البورتريه، إنما الجديد يكمن في استخدام الكاميرا في صنع لوحة تشكيلية بالتجريد بالضوء، وهذا يسمى الرسم عن طريق الكاميرا".
وقال: "تقدمت من مكتب غينيس في بريطانيا بكتاب لتسجيل هذا العمل في الموسوعة الشهيرة وانتظر الآن الكشف على لوحاتي من أجل اعتمادها كأول أعمل من هذا النوع في العالم".
وأشار المغربي إلى أن "أدواته في ذلك هي الرؤية الخاصة به، إضافة إلى فتحة الكاميرا والزوم والسرعة".
وشدد على "ضرورة أن يعمل كل المصورين الضوئيين في سورية من أجل تطوير هذا المفهوم والعمل فيه".
وختم المغربي حديثه بالقول: "اقتبست هذه الفكرة من أضواء قرية في محافظة السويداء اسمها (مفعلة)، وهذه القرية معروفة بأضوائها المميزة في الليل، لذلك حاولت أن أحرك هذه الأضواء وأخرجها من جمودها عن طريق تقنيات الكاميرا الكبيرة، وأعتقد أنني نجحت في ذلك".
و على هامش المعرض سألت (محطة أخبار سورية SNS ) المصور خالد الزعبي عن رأيه في هذا النوع من الأعمال فقال: "أرى في هذه الفكرة شيئاً جديداً، لكن الطريقة التي يعتمد عليها المصور في إنتاج الصورة، تعد من أبسط الطرق على الإطلاق في التصوير، فيمكن لأي إنسان أن يلتقط مثل هذه الصور إذا فتح زوم الكاميرا ورفع سرعتها إلى الحد الأقصى".
ويذكر أن بلادنا العربية تدخل كتاب غينيس بأكبر أطباق الطعام أو بطول سيخ الشاورما والكباب، فهل سنبدأ دخول غينيس في مجال التصوير والفن؟!!

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.