تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قناة "صدام" تتوقف عن البث التجريبي

مصدر الصورة
الشرق الاوسط

 أعلنت قناة «صدام» أو «العربي» التي تمجد الرئيس العراقي السابق مساء أمس الاثنين توقفها عن البث التجريبي التي باشرته في أول أيام عيد الأضحى، الجمعة الماضي، وسط تكتم شديد حول مكان البث، ومعلومات تتعلق بـ«تراجع الجهات الممولة تحت ضغوطات جهات في النظام» في بغداد. وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وبثت القناة عند الساعة 18:00 (15:00 بتوقيت غرينتش) إعلانا يعتذر للمشاهدين، مؤكدة أنها ستتوقف عن البث، وقد انقطع فعلا الإرسال بعد دقائق من إعلانها هذا. وكان موقع «اللافتة» الإلكتروني أعلن «إطلاق قناة (صدام) في موعدها المعلن، وهو فجر عيد الأضحى. وفجأة وفي غمرة هذا الاستحقاق الإعلامي الكبير تتراجع الجهة الممولة عن وعدها، مؤكدة أنها تعرضت لضغوطات من جهات في النظام العراقي». وتابع الموقع قائلا: «لا نلوم أبدا أولئك الذين قتلوا صدام حسين في فجر عيد، وقتلوا فضائيته في فجر عيد آخر، فنحن نعرف مقدار الحقد التاريخي الذي يتأجج في صدورهم، لكننا نلوم هذه الملايين من العرب والمسلمين لأن دولارا واحدا من كل منهم من شأنه أن يطلق عشر فضائيات تنتصر للحق». وبثت القناة صورا فوتوغرافية لصدام ونجليه عدي وقصي، ومشاهد من عملية إعدامه في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2006.

 
وأكد الموقع: «أعلن القوم حربهم الشعواء، فتهجموا على عدة دول عربية من منطلق طائفي قاصر باعتبارها الداعم لقناة (صدام) التي وصفوها بأنها (بعثية) رغم تأكيدنا الدائم أن صدام حسين وعمر المختار صارا رمزا لكثير من العرب والمسلمين».
 
وأضاف: «إن أهل الوعي في الأمة مدعوون لوقفة تحدٍّ كبيرة تفوّت على هؤلاء فرحتهم بوأد القناة»، داعيا إلى «جمع الأموال، كما نفتح الباب أمام الموسرين الذين يرغبون في دعم القناة».
 
ومن الصعب معرفة الهوية الحقيقية للجهات المالكة للقناة أو مكان البث. لكن مصادر على صلة بالوسط الإعلامي أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية أن مقر القناة يوجد في ليبيا، والمشرفون عليها خليط من القوميين العرب والبعثيين بزعامة نائب الرئيس الأسبق عزة إبراهيم الدوري.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.