كشفت وزارة الدفاع البريطانية في جلسة برلمانية اليوم الثلاثاء أن 66 حاسوباً محمولاً سُرقوا من مكاتبها خلال الفترة من الأول من كانون الثاني إلى الثاني من تشرين الثاني من العام الحالي.
واعترف وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع كيفن جونز رداً على سؤال برلماني ادرجه على جدول أعمال مجلس العموم (البرلمان) ليام فوكس وزير دفاع الظل في حكومة حزب المحافظين المعارض أن 66 حاسوباً محمولاً و 14 حاسوباً مكتبياً و 5 وحدات ذاكرة سرُقت من مكاتبها هذا العام.
وابلغ جونز وزير دفاع الظل فوكس أن وزارته فقدت أيضاً 25 حاسوباً محمولاً و 9 حواسيب مكتبية و 42 وحدة ذاكرة هذا العام، وأن ما مجموعه 161 جهازاً من الحواسيب المحمولة والمكتبية فُقدت أو سُرقت من الوزارة خلال الفترة نفسها من بينها 19 حاسوباً محمولاً في شهر أغسطس/آب الماضي.
وقال جونز في معرض اجابته البرلمانية إن وزارة الدفاع "تتعامل بمنتهى الجدية مع فقدان المعلومات ووحدات تخزين المعلومات ولديها اجراءات صارمة للتخفيف من حجم هذه الخسائر".
وكان بوب إينزوورث وزير الدفاع البريطاني أكد أمام البرلمان في مايو/أيار الماضي بعد الكشف عن سرقة 28 حاسوباً محمولاً وقتها وحين كان يشغل منصب وزير الدولة لشؤون القوات المسلحة "أن وزارة الدفاع تتعامل بمنتهى الجدية مع فقدان أجهزتها الإلكترونية وفرضت اجراءات صارمة لمنع هذه الظاهرة والحد من الأخطاء التي يرتكبها الموظفون، ورفع درجة الوعي لدى كل واحد منهم حيال الأهمية التي توليها لأجهزتها الإلكترونية كونها تحتوي على معلومات حساسة".
يشار إلى أن وزارة الدفاع البريطانية واستناداً إلى الأرقام الرسمية فقدت440 جهازاً إلكترونياً من بينها 217 حاسوباً محمولاً خلال العام 2008.
