قال مدع عام لبلدة أمريكية إن الزعيم الليبي معمر القذافي كانت تقام له خيمة على أرض مملوكة لدونالد ترامب في احدى ضواحي نيويورك وأوقفت السلطات المحلية العمل بها بسبب انتهاكها للقواعد، نقلا عن تقرير الأربعاء 23-9-2009.
وأصدر ترامب بيانا يقول ان الارض استأجرها لفترة زمنية قصيرة شركاء شرق اوسطيون "ربما تربطهم علاقة بالقذافي وربما لا" وقال انه سيبحث المسألة.
وقال جويل ساكس مدعي بلدة بيدفورد ان العمال كانوا ينصبون خيمة وملحقاتها أمس الثلاثاء على ارض في بيدفورد بولاية نيويورك مملوكة لرجل العقارات الشهير ترامب.
ويعرف عن القذافي أنه ينصب خيمة كبيرة في رحلاته الخارجية، وكان مقررا أن يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وخطط القذافي الشهر الماضي لنصب خيمة في ضواحي ولاية نيوجيرسي حيث تملك السفارة الليبية قطعة ارض، ولكن الحكومة الامريكية قالت إنه لا يمكنه استخدام الارض لهذا الغرض وقوبل طلب اقامة خيمته في حديقة سنترال بارك في نيويورك بالرفض أيضا.
وأكد ساكس أن مفتش مبان في بيدفورد حاول ابلاغ أمر "ايقاف العمل" للعمال في موقع نصب الخيمة الا انهم لا يتحدثون الانكليزية، لذلك أعطى الأمر إلى متعهد عقاري وأضاف انه لم يتضح اذا كان العمل توقف بالفعل.
وظهرت قمة خيمة وحبال من وراء حائط حجري في صورة نشرها يوم الثلاثاء موقع صحيفة جورنال نيوز المحلية على الانترنت. وعرّف رجلان في الصورة نفسهما لصحيفة جورنال نيوز على انهما من حراس الأمن الليبيين.
وتقع بيدفورد على بعد 20 كيلومترا من بلدة شاباكوا العريقة حيث اشترى الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري وزيرة الخارجية في حكومة باراك أوباما منزلا هناك.
