للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات ظهرت سيارة من طراز العام 2009 على إحدى طرقات غزة، حيث تمكن تجار فلسطينيون من إدخال سيارات حديثة إلى غزة عبر الأنفاق التي تنتشر على الحدود مع مصر، في ظل الحصار والإغلاق الإسرائيلي المحكم على القطاع.
ونجح مهربون في إدخال هذه السيارة وهي من نوع «فولكسفاغن» تم تجــميع قطعها الأربع التي دخلت إلى غزة عبر نفق على الحدود مع مصر.
ويقول أبو بلال الذي يعمل في تجميع السيارات المهربة "إن تجميع السيارة يستغرق أسبوعين حيث يجرى طلاؤها كليا بعد لحامها (توصيلها) وسمكرتها في ورشة للسيارات في غزة".
وأضاف أبو بلال "يتم تقطيع السيارة الى أربع قطع في الجهة المصرية إضافة إلى المحرك ثم يتم نقلها عبر النفق إلى رفح وعندما تصلنا جميع أقسام السيارة نقوم بتجميعها وطلائها باللون الذي يرغبه المشتري".
إلى ذلك أعلنت وكالة "معا" ان السلطات المصرية ألقت القبض مؤخراً على "أحد مؤسسي شبكات حفر الأنفاق بين قطاع غزة ومصر"، والملقب بـ«الفأر»، ما أدى إلى تراجع كبير في عمل تلك الأنفاق التي تمكنت السلطات الأمنية المصرية من العثور على 10 منها.