تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

يوميات مواطن في جرمانا

 يومياً ليلاً نهاراً فقط !! نخرج من منازلنا إلى أعمالنا ونزهاتنا الخاصة نحاول الحصول على مقعد ضمن أحد (السرافيس) دون جدوى والسبب يعود الى الضغط السكاني في منطقة جرمانا.

 بعدها تطول رحلة السؤال والنقاش مع سائقي التاكسي حول المكان الذي نريد الذهاب اليه فيجيب: "آسف انا ضمن جرمانا فقط".. وتطول رحلة الانتظار مع سائقي التاكسي التي تعمل ضمن حارات جرمانا فقط.
وأنا أقف منتظراً سيارة أصل بها الى عملي في الوقت المحدد.
 
نسأل السائق عن السبب فيقول انه سعيود من ضمن المدينة دون ركاب وهذا سبب غير مقنع، او ان زحمة السير وسط المدينة خانقة جداً وكأن عمل سائق التاكسي محصور في الأماكن خفيفة الازدحام..عذر أقبح من ذنب .
 
أما الشيء اللافت للنظر أن معظم سائقي هذه الميكروباصات الجديدة يتذرعون بأعذار لا تخطر على بال مثلا:
(لا تآخذني يا أخي ما بقدر انزل عالمدينة لانو سيارتي فيها مخالفات فنية).. (أنا آسف شباب أنا ما معي شهادة وعم ساعد الوالد بالشغل وما فيني سوق ضمن المدينة بلا شهادة).
 
أما الأمور المنافية للأخلاق فهي انتظار سائقي التاكسي حتى يجدوا فتاة جميلة تريد الذهاب الى أي مكان وهو على استعداد ليوصلها لو كان الى القمر.
آه كم اشتاق إليك يا دراجة الصبا يا صديقتي الوفية مجانا ضمن وخارج حدود المدينة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.