اعترف الأميركى ماركوس شرينكر /38/ عاماً من ولاية انديانا وصاحب شركات لاستثمار النقود أمام المحكمة بإسقاط طائرته الشخصية التي كان يقودها كي يلفق قصة موته نتيجة تراكم الديون جراء الأزمة الاقتصادية وهرباً من مشكلاته الزوجية المتأزمة.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن ماركوس يواجه حكماً بالحبس لمدة / 26 / عاماً وغرامة مالية تقدر بنصف مليون دولار إضافة إلى /38 / ألف دولار تعويضاً للجيش الذي حاول مساعدته إثر نداءات الاستغاثة الكاذبة التي أطلقها.
ويقول المدعون العامون: "إن المتهم كان يعاني مشكلات مالية جعلته يفر بطائرته مغادراً ولاية انديانا إلى ولاية ألاباما حيث أطلق نداءات استغاثة يقول فيها: "إن زجاج طائرته الأمامي قد تحطم إلى جهة الداخل وإنه يعاني نزيفاً حاداً قبل أن يقطع الاتصال.
واعترف شرينكر بأنه وجه طائرته تجاه خليج المكسيك ثم قام بتشغيل الطيار الآلي قبل أن يقفز بالمظلة فوق ولاية ألاباما حيث راوده أمل أن تتحطم طائرته في البحر ليوحي بأنه قضى نحبه وفقد مع حطامها، مضيفاً أنه ركب دراجة نارية متجهاً إلى فلوريد.
وحاولت طائرات عسكرية اعتراض الطائرة قبل سقوطها لتجد بابها مفتوحاً وغرفة الطيار مظلمة حيث قطعت مسافة / 320 / كيلومتراً دون طيار لكن وقودها سرعان ما نفد لتسقط متحطمة فوق بلدة كوينسي بولاية فلوريد.
وأكد شرينكر أن "مشكلاته المالية والعائلية التي أحاطت به من كل جانب اضطرته لمغادرة ولاية إنديانا والقيام بفعلته تلك.
