تتنافس ثماني مؤسسات من القطاع العام في حمص لنيل أفضل جائزة لمؤسسة حكومية تستثمر النظم المعلوماتية , تلبية لمبادرة من فرع الجمعية المعلوماتية في المحافظة كان أطلقها أثناء معرض تكنولوجيا المعلومات منتصف آذار الماضي, وحدد الأول من نيسان بداية للراغبين بخوض السباق لنيل الجائزة لفترة شهرين, اقتصرت خلالها المشاركة على مديرية المالية والشركة السورية للغاز والمدينة الصناعية في حسياء والشركة العامة لمصفاة حمص ومديرية البريد وأمانة سر المحافظة ومجلس المدينة والمصرف العقاري .
مدير فرع الجمعية المهندس حسان النجار رأى عدد المشاركين مقبولاً " لا سيما أن الجائزة هي الأولى من نوعها في سورية" مستغرباً غياب بعض المؤسسات "ذات الباع الطويل في مجال المعلوماتية ".
وخص بالذكر جامعة البعث التي توقع أن تكون أولى المشاركين ولكن يبدو أن اتساع العمل في الجامعة " دفع بكل واحد لإلقاء المسؤولية على الآخر".
وقال النجار إن "الجائزة معنوية أكثر منها مادية إلا أن ذلك لا ينفي تقديم جوائز مادية قيمة " بعد تقييم لجنة من الجمعية السورية للمعلوماتية في العاصمة لأعمال المؤسسات المشاركة".
وتمنى مدير فرع الجمعية المعلوماتية "تعميم التجربة الحمصية على بقية المحافظات" مشيراً إلى اقتراح لمحافظ حمص بإضافة " أسوأ مؤسسة حكومية في استخدام المعلوماتية أيضا ".ً
