تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الحكم بإعدام قاتلي سوزان تميم

 

قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم الخميس بإعدام رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكري بعد إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي في تموز الماضي .
وكان السكري وهو ضابط سابق في جهاز امن الدولة  المصري اعترف اثر القبض عليه في آب الماضي في القاهرة أن هشام طلعت مصطفى حرضه على قتل سوزان تميم لكن مصطفى نفى خلال المحكمة أي صلة له بالقضية.

والملياردير هشام طلعت مصطفى من كبار رجال الأعمال المصريين ويمتلك واحدة من اكبر شركات العقارات في مصر.
 
وعثر على المطربة اللبنانية سوزان تميم مقتولة فى شقتها بدبي فى 28 تموز/ يوليو الماضي، و قالت الصحافة المصرية والعربية إنها كانت على علاقة خاصة مع هشام طلعت مصطفى قبل أن تترك مصر وتقرر الإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة مقتولة في شقتها في دبي في 28 تموز الماضي .
 
واستمرت جلسات المحاكمة /27/ جلسة، طعن مصطفى والسكري في الأدلة التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة، من بينها قميص وسكين وسروال وحذاء رياضي، وقالا إنها قد تكون "ملفقة" أو جرى تبديلها من قبل السلطات الإماراتية، ولا يجب الأخذ بها كدليل ضدهما.
وفي مرافعته شكك عاطف المناوي، محامي مصطفى، في الملابس التي قالت النيابة إن المتهم كان يرتديها وقت ارتكابه للجريمة، كما شكك في السلاح المستخدم بالقتل، وكذلك في الصفة التشريحية لجثة القتيلة، التي ذُبحت بسكين في شقتها بمنطقة المارينا في دبي..
وسبق للنيابة العامة أن أحالت المتهمين، السكري ومصطفى، إلى محكمة الجنايات، عقب انتهاء تحقيقاتها في القضية، حيث نسبت إلى محسن السكري تهمة ارتكاب جناية خارج البلاد، وقتل المجني عليها سوزان عبد الستار تميم عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها فقام بمراقبتها ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن ثم تتبعها إلى دبي، حيث استقرت هناك.
 
يشار إلى أن المحكمة قررت في جلستها الثالثة، ونظراً لما أثارته القضية من جدل واسع وإثارة كبيرة، حظر النشر فيها بجميع وسائل الإعلام "المرئية والمسموعة والمقروءة".
 
وكشفت شرطة دبي أنها عثرت على وصية الفنانة اللبنانية سوزان تميم في شقتها التي قتلت فيها، في حي الجميرا الراقي بالإمارة، وأوصت فيها بمنح كل ما تملكه إلى والدتها وشقيقها ولم تذكر والدها، وطلبت منهما أن يحجا نيابة عنها.
كما عثرت الشرطة على ورقة صغيرة في الشقة تحمل عبارة "الزواج أو القتل".
وذكرت صحيفة البيان الإماراتية أن الوصية والورقة الصغيرة تدلان على أن "القتيلة كانت متأكدة أنها معرضة للقتل، الأمر الذي دعاها لكتابة وصيتها وحملها معها إلى دبي قادمة من لندن قبل مصرعها بيومين"، مشيرة إلى أن الوصية مكتوبة بخط يدها وموقعة منها.
وجاء نص الوصية كالتالي :"بسم الله الرحمن الرحيم ..إنا لله وإنا إليه راجعون - أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء بل كل ما أملكه بأن تنقل ملكيته إلى والدتي وأخي ولا أحد سواهما. وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين وتتبعوا سراط الله المستقيم وتسامحوني إن أسأت إليكم وتدعوا لي بالرحمة وأن تعتمروا لي وتحجوا عني إذا تيسر لكم وأن تكرموني في وفاتي".
كما جاء فيها "أوصيك يا أخي بأمك وبصلة رحمك وبالرحمة والعفو عند المقدرة والسماح والتسامح والبر بوالديك. أحبكم وأدعو لكم بالرحمة فادعوا لي بها.. اتحدوا ولا تفرقوا على بركة الله وسنة رسوله والسلام عليكم وعلينا وعلى محمد وآله وصحبه. سوزان عبد الستار تميم".

 

 

 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.