تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اقتراح برفع أسعار الرز والسكر المقنن 3 ليرات للكيلو

محطة أخبار سورية

 

اقترحت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، زيادة أسعار مادتي السكر و الأرز المقنن بمقدار 3 ليرات سورية للكغ الواحد.

 

ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن مصادر خاصة، قولها إن: "الوزارة اقترحت هذه الزيادة في تكاليف توزيع مادتي السكر والأرز المقنن على ضوء ارتفاع الأسعار وخاصة أسعار الوقود حيث ارتفعت حوالي أكثر من 50%، معتبرة الوقود أهم عنصر من عناصر تكاليف توزيع هذه المواد".

 

وذكر المصدر أن "المؤسسة العامة الاستهلاكية، أكدت، في كتاب وجهته إلى الحكومة أنه وبالنظر إلى الظروف الراهنة، والخسائر كبيرة التي لا قدرة على احتمالها، يتطلب الأمر زيادة تكاليف لتوزيع مادتي السكر والارز بمقدار 3 ليرات ما ينعكس على سعر البيع ولا يحمل وزارة المالية أي عبء وإنما ينعكس العبء على المواطن بحيث يتحمل المواطن زيادة 4.5 ليرات كل شهر".

 

وقال الكتاب إن: "زيادة التكاليف ستورد المؤسسة مبلغ 1240 مليون ليرة سنوياً يساعدها في تحمل أعباء توزيع المقنن من السكر والأرز وبالتالي تسهم من خلال هذا الايراد بزيادة التدخل في السوق بشكل أكثر ايجابية علماً بأن أحد أهم أسباب خسارة المؤسسة يكمن في أعباء توزيع المقنن".

 

وأكد المصدر ضرورة أن "تتحمل المؤسسة العامة للتجارة الخارجية جميع النفقات من فوائد وعمولات وكل ما يصرف على القرض وتضيفها إلى تكاليف استيراد المادتين".

 

وبين المصدر أنه "تم الاتفاق على قيام المؤسسة العامة الاستهلاكية بتحويل قيمة الكميات المباعة بموجب البطاقة التموينية إلى حساب المصرف العقاري المانح للقرض".

 

كما أوضح أن "المؤسسة الاستهلاكية تقوم بتسديد قيمة مادتي السكر والأرز للمؤسسة العامة للتجارة الخارجية وفق السعر التمويني، أما باقي قيمة المواد فيقع عبء تسديدها على وزارة المالية تحت بند عجز تمويني، وبالتالي فإن قيمة الكميات المباعة للمواطنين، بموجب البطاقة التموينية لا تكفي لتسديد قيمة القرض".

 

وأشار المصدر إلى أن "المواد المستوردة تخزن في مستودعات المؤسسة، ولا تستورد دفعة واحدة وتوزع ربعياً بموجب البطاقة التموينية أي بفترة تخزين على مدار العام، وبالتالي فإن الفائدة والغرامة سيترتبان حتماً على المؤسسة".

 

ولفتت إلى أن "وزارة المالية هي من يقوم بتحويل قيمة العجز التمويني للكميات المباعة إلى حساب المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، في حين كان الاتفاق معها على تحويل قيمة العجز التمويني إلى حساب المصرف العقاري تسديداً للقرض وهو مالم تلتزم به، حيث تمت مطالبتها بالالتزام رسمياً تماشياً لترتب الفائدة والغرامة، وقد بينت بأنها ليست في القرض وإذا كانت المؤسسة تبيع المواد المقننة بالسعر التمويني، فمن هو إذاً الطرف الآخر الذي سيسدد الفرق بين السعر التمويني والحسابين".

 

يشار إلى أنه تم منح "المؤسسة العامة للتجارة الخارجية"، مؤخرا قرضاً بقيمة 7.998.27.2200 ليرة يسجل على حساب "المؤسسة العامة الاستهلاكية"، وذلك لاستيراد مادتي السكر والأرز التمويني بناء على موافقة اللجنة الاقتصادية بفائدة مقدرها 1% وغرامة تأخير 1.5%، على أن يستحق الدفع خلال 4 أشهر من تاريخه.

 

وتقوم "المؤسسة العامة الاستهلاكية"، التي تأسست في بداية الستينات بتأمين وتوزيع المواد الغذائية المدعومة من قبل الدولة، من خلال إنشاء المستودعات الضخمة ذات الطاقات التخزينية الكبيرة ومراكز توزيعية للمواد التي تتعامل بها من خلال تجارة الجملة وتوزيع المواد المدعومة (المقننة) سكر وأرز، إضافة إلى مراكز بيع صغيرة وصالات ومجمعات منتشرة في كافة المحافظات السورية تتعامل بكم كبير من السلع والمنتجات .

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.