تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الرئيس الأسد يعيد الأمور إلى البدايات الصحيحة!!

خاص/ محطة أخبار سورية

 

فاجأ الرئيس بشار الأسد اليوم الأربعاء 11/1/2012 الساعة الواحدة والربع من بعد الظهر، الجموع المحتشدة في ساحة الأمويين بدمشق بالنزول شخصياً إلى الساحة والحضور للتحدث إليهم ومشاركتهم هذا الحدث. ولكن الأهم واللافت أن الرئيس الأسد أحضر معه زوجته وطفليه وتركهم بين الجماهير المحتشدة وبعيداً عن المنصة التي وقف عليها لمخاطبة الجماهير السورية للتأكيد على التصاقه بها كما وعد في بداية رئاسته لسورية قبل عدة سنوات عندما قال إنه سيبقى واحداً من المواطنين الذين سيجدونه دائماً معهم وبينهم، وليؤكد مرّة أخرى ثقته بشعبه وثقته بنفسه وشجاعته الكبيرة التي أعلن أنه يستمدها من هذا الشعب الوفي المعطاء.

واللافت أيضاً أن الرئيس العربي السوري بشار الأسد عاد ليؤكد من ساحة الأمويين ــ والتي لها رمز كبير في التاريخ العربي وتعتبر تأريخاً لعصر النهضة في المدّ الإسلامي الأول وهي ترمز إلى الحكم والسياسة والقوة ـ عاد ليؤكد أن على البعض قراءة التاريخ وتعلّمه في إشارة إلى بعض العرب الذين يظنّون أنهم بالمال يستطيعون شراء كلّ شيء، وهم بالطبع واهمون وغافلون؛ أما دمشق فإنها عاصمة التاريخ وعاصمة المقاومة وعاصمة الصمود والكرامة العربية وحارستها وحصنها المنيع.

الرئيس الأسد ردّ أيضاً وبشكل سريع وحاسم ومفاجئ وقوي على ردود المعارضة السورية الضحلة والسخيفة والمتأمركة والمتصهينة والمتفرنسة وأيضاً على الردود الغربية أمس على خطابه في جامعة دمشق، مؤكداً من جديد وبالممارسة أن من هو بين هذا الشعب العريق ويريد مصلحة هذا الشعب ويسهر على راحة وسلامة هذا الشعب وتأمين مستقبله وتطوره، هو من يحق له التحدث باسم هذا الشعب لأنه يعرف ماذا يريد وماذا لا يريد. أما تجار الخارج وسياسيو الفنادق وقابضي الدولارات فلا قرار لهم لأنهم مسلوبو الإرادة لمن يدفع لهم ولمن يوجههم ويأخذ القرار عنهم وهم ينفّذون مرغمين صاغرين.

والرئيس الأسد عاد اليوم إلى اللقاء بشعبه ليؤكد أن المؤامرة في مراحلها الأخيرة وأن المتآمرين فقدوا رشدهم وعقلهم وأن الانتصار قريب فحضّروا له أيها السوريون. وعندما يتحدث الرئيس بشار الأسد عن النصر القريب، فإن ذلك يعني أولاً الشعب السوري صانع النصر وحاميه؛ الشعب الذي صمد وكابد وتحمّل ظلم الأعداء والغرباء وغدْرَ بعض الأشقاء الذين باعوا ضميرهم وتصرفوا ضدّ سورية وشعبها، في غفلة من الوجدان والإنسانية.

الرئيس بشار الأسد عاد اليوم ليؤكد، ما أكده المفتي الشيخ أحمد بدر الدين حسون قبل أيام، عندما قال لا تجربوا سورية، لأنّ سورية عند لحظة الحقيقة تصير جسداً واحداً. أجل كثيرون أخطأوا في حساباتهم وفي فهمهم لسورية وشعب سورية وقيادة سورية؛ قاسوا الأمور على مقاسهم فكانت النتيجة قزمة على مقاسهم أيضاً وحصدوا الذّل والعار والخيبة، ومشت سورية مرفوعة الرأس كعادتها، في طريق النصر الذي رواه أبناءها بدمائهم الطاهرة الذكية.

سورية أكدت في مسيرات اليوم، في كلّ المحافظات والمناطق والبلدات السورية، قيادة وشعباً وجيشاً أنها ماضية في الإصلاح ومحاربة الإرهاب، ومن يسير بهذا الزخم والقلب الصافي، يكون الله معه وحاميه وراضياً عنه! ولذلك نقول دائماً سورية الله حاميها!!

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.