منذ تفجيره الشاحنة التي راح ضحيتها مايزيد على 130 ضحية، في دمشق، أوائل الثمانينات من القرن الماضي، حيث حكم عليه غيابياً بالإعدام، لم ينفك العرعور، الشيخ الدجال، الذي تحول إلى عالم أروح، يقوم بالتعامل من النساء لإخراج الأرواح الشريرة من أجسادهن، بعد إخراجهن من ثيابهن بالكامل، منذ ذلك الزمان، لم ينفك العرور عن التآمر على سورية وشعبها وزرع بذور الفتنة، بدعم وتمويل من قوى خليجية.
في الأحداث الأخيرة، تحول إلى مفتي تلفزيوني، يخاطب مريديه، الذين اصطفوا حوله اصطفاف النعاج، حتى أن من لايستمع اليه، يعد نفسه مرتداً، ويسعى للتكفير عن ذنبه.
قيل لي أن حجم المشاهدة لخطبه يفوق المشاهدة لأي خطبة أخرى وأي برنامج تلفزيوني، حتى أن هذه الخطب كانت موجودة في كل بيت بمحافظة درعا على سبيل المثال، وهذا يعني أنه حقق شعبية عالية، لم يسبق لغيره أن حظي بها حتى رئيس اتحاد المسلمين القرضاوي، أي أنه نافس القرضاوي بشعبيته.
هنا يطرح سؤال نفسه، من وراء العرعور؟
هل يستطيع العرور وحده أن يقوم بذلك حتى لو توفرت الأموال؟
لابد من وجود منظر كبير وباحث يتولى هذه المهمة، وإذا بحثنا في القواسم المشتركة، نكتشف أن عزمي المبيض (المعروف ببشارة) هو المنظر الأكبر لعرعور
في حادثة الطفل الذي اتهمت قناة الجزيرة قوات الأمن السورية بقتله والتمثيل بجثته، نكتشف أن "المبيض" هذا يقول أن هذه الجريمة تشبه جريمة قتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة، أي أنه يقول أن الجيش السوري هو تماماً كالجيش الإسرائيلي أي أنه عدو العرب والمسلمين.
وإذا تحدثنا عن جمعة حماة الديار، التي خصصت للهجوم على الجيش السوري، نكتشف أن العرعور هو أول من بدأ تحريض هذا اليوم بخطبة عصماء بدأت في الساعة الصفر من يوم الجمعة، والتي استطاع فيها العرعور، أن يحرك الآلاف في سورية في مدن متعددة، في منتصف الليل، بصيحات الله أكبر، وأنه في خطبته كان أكبر المحرضين، نرى أن منظره الأساس، هو عزمي (المبيض).
إذن، عزمي هذا هو المفتي الآن، لكنه المفتي غير مباشر، وقد يكون ذلك منسجماً مع ماطرحه مأمون الحمصي في اتصال مع الشيخ العرعور على قناة صفا بعد خطبته العصماء والتي رشحه فيها إلى منصب وزير الأوقاف القادم، فما كان من العرعور إلا أن قال: وأنا أرشحك لمنصب الجمهورية السورية الإسلامية، وهذا يعني أن الحمصي ترك للدكتور عزمي مهمة المفتي.
ترى... ماذا يقول المفتي حسون في هذا، هل يقدم استقالته لأن العرعور يحظى بجماهيرية أوسع، ولأن كلمة العرعور تحرك الآلاف بينما كلمة حسون لاتستطيع أن توقف أو تحرك شيئاً؟
منذ تفجيره الشاحنة التي راح ضحيتها مايزيد على 130 ضحية، في دمشق، أوائل الثمانينات من القرن الماضي، حيث حكم عليه غيابياً بالإعدام، لم ينفك العرعور، الشيخ الدجال، الذي تحول إلى عالم أروح، يقوم بالتعامل من النساء لإخراج الأرواح الشريرة من أجسادهن، بعد إخراجهن من ثيابهن بالكامل، منذ ذلك الزمان، لم ينفك العرور عن التآمر على سورية وشعبها وزرع بذور الفتنة، بدعم وتمويل من قوى خليجية.
في الأحداث الأخيرة، تحول إلى مفتي تلفزيوني، يخاطب مريديه، الذين اصطفوا حوله اصطفاف النعاج، حتى أن من لايستمع اليه، يعد نفسه مرتداً، ويسعى للتكفير عن ذنبه.
قيل لي أن حجم المشاهدة لخطبه يفوق المشاهدة لأي خطبة أخرى وأي برنامج تلفزيوني، حتى أن هذه الخطب كانت موجودة في كل بيت بمحافظة درعا على سبيل المثال، وهذا يعني أنه حقق شعبية عالية، لم يسبق لغيره أن حظي بها حتى رئيس اتحاد المسلمين القرضاوي، أي أنه نافس القرضاوي بشعبيته.
هنا يطرح سؤال نفسه، من وراء العرعور؟
هل يستطيع العرور وحده أن يقوم بذلك حتى لو توفرت الأموال؟
لابد من وجود منظر كبير وباحث يتولى هذه المهمة، وإذا بحثنا في القواسم المشتركة، نكتشف أن عزمي المبيض (المعروف ببشارة) هو المنظر الأكبر لعرعور
في حادثة الطفل الذي اتهمت قناة الجزيرة قوات الأمن السورية بقتله والتمثيل بجثته، نكتشف أن "المبيض" هذا يقول أن هذه الجريمة تشبه جريمة قتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة، أي أنه يقول أن الجيش السوري هو تماماً كالجيش الإسرائيلي أي أنه عدو العرب والمسلمين.
وإذا تحدثنا عن جمعة حماة الديار، التي خصصت للهجوم على الجيش السوري، نكتشف أن العرعور هو أول من بدأ تحريض هذا اليوم بخطبة عصماء بدأت في الساعة الصفر من يوم الجمعة، والتي استطاع فيها العرعور، أن يحرك الآلاف في سورية في مدن متعددة، في منتصف الليل، بصيحات الله أكبر، وأنه في خطبته كان أكبر المحرضين، نرى أن منظره الأساس، هو عزمي (المبيض).
إذن، عزمي هذا هو المفتي الآن، لكنه المفتي غير مباشر، وقد يكون ذلك منسجماً مع ماطرحه مأمون الحمصي في اتصال مع الشيخ العرعور على قناة صفا بعد خطبته العصماء والتي رشحه فيها إلى منصب وزير الأوقاف القادم، فما كان من العرعور إلا أن قال: وأنا أرشحك لمنصب الجمهورية السورية الإسلامية، وهذا يعني أن الحمصي ترك للدكتور عزمي مهمة المفتي.
ترى... ماذا يقول المفتي حسون في هذا، هل يقدم استقالته لأن العرعور يحظى بجماهيرية أوسع، ولأن كلمة العرعور تحرك الآلاف بينما كلمة حسون لاتستطيع أن توقف أو تحرك شيئاً؟
سؤال برسم السيد المفتي... وغيره من أصحاب الشأن.... أين أنتم رحم الله والديكم ؟؟؟؟.
