تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حجاب: 70 مليار ليرة للانتقال للري الحديث و 1.6 مليار ليرة كدعم للسماد

مصدر الصورة
تشرين- SNS

محطة أخبار سورية

في جولة شملت مجموعة قرى في ريف حلب الشرقي التقى الدكتور رياض حجاب وزير الزراعة والدكتور وائل الحلقي وزير الصحة سكان تلك المنطقة واستمعوا منهم إلى القضايا والطروحات التي تعترض استكمال عملية التنمية المتكاملة وفي محطتهما الأولى في قرية السين الصحية التابعة لدير حافر أشار الوزيران إلى أن الدولة لا تدخر جهداً في سبيل تطوير الريف والنهوض بخدماته على كل المستويات حيث بيّن د.حجاب أن الحكومة تقدم 1.6 مليار ليرة كدعم للسماد ليصل ضمن الأسعار المقبولة للمزارعين وبعد أن تم رفع سعر القمح ليرة واحدة أثناء عملية الشراء من المزارعين سيتم رفع السعر مرة أخرى لتحقيق الفائدة المطلوبة للمزارعين وبالنسبة لمحصول الذرة تم إنتاج 400 ألف طن اشترت الوزارة منها 120 ألف طن أما محصول الشوندر السكري فقد درس بشكل جيد بحيث تجري عملية الزراعة والتسويق دون أية اختناقات أو أزمات.

 

ونوه وزير الزراعة إلى أن الدولة رصدت 70 مليار ليرة للانتقال إلى الري الحديث خلال السنوات العشر القادمة وهي تقدم قروضاً ميسرة وتتحمل نصف نفقات الانتقال لأساليب الري الحديث عن الإخوة المزارعين، وعن موضوع الأعلاف بيّن حجاب أن مؤسسة الأعلاف ستوزع المادة العلفية بواقع 10 كيلوغرامات لكل رأس.

وقد أوعز الوزير للمعنيين تقديم 300 كغ من الاعلاف إعانة مجانية لـ150 أسرة إضافة إلى معونة لـ10 أسر من الأيتام.

من جهته أشار السيد وزير الصحة إلى أن الوزارة وبالتعاون مع محافظة حلب ستقدم الأدوية المطلوبة للمركز الصحي في القرية وستسعى لدعم الكادر الطبي في المركز مبيناً استعداده لتعيين أي طبيب من أبناء المنطقة يرغب في التعاقد الفوري ونوه إلى تأمين الدولة لعشرة أنواع من اللقاح المجاني وعلاج اللايشمانيا والتي يتطلب القضاء عليها تعاوناً بين مختلف الجهات للقضاء على ذبابة الرمل المسببة لهذا المرض وكذلك العمل لتأمين مياه الشرب النظيفة واستكمال مشروعات الصرف الصحي.

وذكر الحلقي أن الوزارة ستقدم 100 مليون ليرة لعلاج مرضى الأورام في حلب.

ونوه د. الحلقي إلى ضرورة الاهتمام ببرامج الصحة الإنجابية لمواجهة النمو السكاني الكبير والتنبيه إلى العادات غير الحميدة كزواج الأقارب الذي ينتج ولادات لأطفال معاقين والابتعاد عن معالجة الأسنان عند غير المختصين وعن عادة الوشم لأنهما تتسببان بالتهاب الكبد الذي يكلف الدولة 5.5 مليارات ليرة.

وقد طرح السكان الذي ينتمون إلى مجموعة من القرى المحيطة كجب غبشة وتل مكسور ورسم العلم وجب الكلب وفاح وغيرها مجموعة من القضايا الخدمية كاستكمال شبكات الماء والكهرباء والحاجة إلى الوقود لأغراض الري وضرورة إحداث مدرسة ثانوية وفرن ومجفف لمحصول الذرة.

من جهته أكد الدكتور موفق خلوف محافظ حلب استعداد المحافظة لتلبية احتياجات المواطنين التي تتعلق بمهامها وخصوصاً الخبز والمحروقات ووعد بأن يقوم مدير المؤسسات الخدمية بزيارة القرية للاطلاع على مطالب السكان ودراسة الحلول المناسبة لها.

وأشار هلال هلال أمين فرع حلب للحزب إلى أن الحكومة تؤمن كل احتياجات الإخوة المواطنين وأن أي تقصير أو تأخر في جانب ما يعود إلى الظروف الأمنية الصعبة التي تسبب بها أعداء الوطن، لكن ذلك لن يؤثر في عزيمة وتصميم المواطنين الشرفاء.

بعد ذلك توجه الوفد الحكومي إلى قرية جفر منصور التابعة لمنطقة منبج واطلعوا على مشروع التنمية الريفية هناك وزاروا عدداً من الحقول المزروعة بالقمح واجتمعوا بالإخوة المزارعين من سكان القرية والقرى المجاورة والذين طرحوا مجموعة من القضايا المتعلقة بحياتهم اليومية والخدمات الأساسية ومستلزمات العمل الزراعي.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.