تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سرقوا أدوية"متلفة"من مقبرة ليدفنوها بأجسادالسوريين

مصدر الصورة
SNS

أوقفت شرطة حلب عدد كبير من الصيادلة والأطباء ( بينهم صيدلانيات ومدير مشفى خاص) على خلفية اكتشاف أدوية "متلفة " موجودة لديهم من إنتاج شركة " شفا "، يقومون ببيعها للمرضى على أنها أدوية نظامية .

 وبحسب المصادر فإن قسم شرطة " جبل سمعان " قام بتوقيف عدد كبير من الصيادلة بحلب بعد اكتشاف وجود أدوية تم إخراجها من مقبرة مخصصة لإتلاف الأدوية سيئة الصنع والتي يتم فرزها أثناء تصنيع الدواء من قبل الشركات المنتجة للدواء .
 
وقال المصدر ( الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ) لموقع (عكس السير) ان " بدأت القصة عندما اكتشف قسم جبل سمعان تداول بعض الأشخاص لأدوية تم إخراجها من مقبرة إتلاف الأدوية في منطقة تل الضمان ، حيث قام بمتابعة القضية وتمكن من القاء القبض على عدد من الأشخاص من بينهم سائق تركس قام بنبش المقبرة واستخراج الأدوية ".
 
وتابع " كما طال التوقيف عدد من الأشخاص الذي اعترفوا باشتراكهم في عملية توزيع الأدوية بعد تنظيفها من الأتربة على عدد من الصيدليات و الأطباء والمشافي، حيث قام عناصر الشرطة بالقبض على الصيادلة والأطباء الذين اشتروا الأدوية وتم توقيفهم على ذمة التحقيق ".
 
و أشار المصدر إلى أن معظم الأدوية التي تم " نبشها " من المقبرة عبارة عن أمبولات تستخدم للحقن العضلي وهي ذات التركيب العلمي ( ديكلوفيناك الصوديوم ، ديكساميتازون ) وتحمل الاسم التجاري لشركة " شفا " للصناعات الدوائية ، وبتاريخ انتاج وصلاحية قابلة للتداول ( غير منتهية الصلاحية ) ، وقال المصدر " إلا أن الأمبولات كانت معبئة ضمن أكياس قمامة وعليها آثار الأتربة ، وهي غير مغلفة بغلاف الشركة ".
 
وبين المصدر أن عدد من مندوبي توزيع الأدوية قاموا بتسويق الأدوية ، وبيعها بسعر " بخس " لعدد من الصيدليات والمشافي ، كما أشار إلى نفاد الكمية المشتراة من عدد من المقبوض عليهم ، الأمر الذي يدل أنه قد تم تسويقها وبيعها للمرضى .
 
ولفت المصدر إلى أن الأمبولات التي سلمتها شركة شفا للجنة الخاصة بالاتلاف يبلغ عددها حوالي 110 آلاف أمبول و تفوق قيمتها خمس وثلاثون مليون ليرة سورية ، على حد تعبير المصدر .
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.