تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عضو غرفة تجارة دمشق "يتهم حاكم مصرف سورية المركزي في تدهور الليرة

مصدر الصورة
sns

محطة أخبار سورية

اتهم عضو غرفة تجارة دمشق بشار النوري حاكم مصرف سورية المركزي اديب مياله بأنه سبب في تدهور اليرة السورية وطالب الجميع بالحفاظ على الليرة السورية " لانها عرضنا وشرفنا " وطالب مجلس الوزراء بعدم بث تصريحاته لانها تسيء لسوق الصرف  

 

وقال النوري " لولا أديب ميالة لعادت الأمور إلى سابق عهدها، الليرة السورية عرضنا وشرفنا وهو لا يحافظ عليها، يجب على مجلس الوزراء أن يتخذ قراراً صارماً بعدم بث التصريحات التي تسيء لسوق الصرف، هم أساؤوا للعملة وقيمة العملة دون أن يدروا ماذا فعلوا، لا يملكون همّاّ إلا بث شائعة هنا وأخرى هنا والمواطن هو المتضرر الأول من هذا كله".

ولفت "النوري" إلى سياسات البنك المركزي لا يمكن أن تعالج الأزمة الراهنة بل تزيد الطين بلة ـ على حد قوله ـ لأنه يعتقد أن ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية كالسكر الذي وصل إلى ما يقرب المائة ليرة سببه وقوف البضائع والسلع المستوردة في الموانئ السورية لا يمكن إدخالها بسبب أنّ المركزي لا يعطي الدولار للتجار ولا يمول أي من البضائع المستوردة (ماعدا الطبي منها) ويسأل: " التاجر من أين له دولار يدفع للبنوك والمصارف ويدخل بضاعته،وبالتالي قلة البضاعة في السوق رفع سعرها، أليس الأمر بيد المركزي".

وكانت الدولة السورية بالتعاون مع مصرف سوريا المركزي قد عزمت على حلّ المشكلة في الأسبوع الماضي ودعت إلى اجتماع طارئ مع القائمين على مكاتب الصرافة في دمشق وأفضى النقاش إلى تراجع الدولار مساء السبت الماضي إلى (85)ل.س ليعود إلى الارتفاع اليوم إلى حدود (88)ل.س ما دفع مراقبون ومحللون إلى سحب ثقتهم من مصرف سورية في قدرته على حلّ أزمة الدولار التي لا تزال قائمة حتى اللحظة وقال بعضهم: " لقد ترك الأمر للمركزي طيلة عام فماذا فعل غير المساهمة في المزيد من  هبوط الليرة السورية، لا يهم المواطن تراجع الدولار بقدر ما يهم عدم ارتفاع الأسعار إلى الضعف بين ليلة وضحاها". ونوه البعض إلى وجود انقسام وخلاف حاد بين أعضاء المجلس الأعلى للنقد والتسليف ما أدى إلى هذا التخبط في السياسة النقدية التي أثبتت فشلها خلال الأزمة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.