مصدر الصورة
وكالات - SNS
رغم أن اثنين من المطربين الشعبيين غنيا للحمار «حباً» إلا أنه يبدو أن «الحمير» لم تكترث لهذا الحب، حيث كثرت في الآونة الأخيرة الأنباء المتعلقة بهجمات «الحمير» على أشخاص في الدول العربية، آخر هذه الحالات تلك التي وقعت أحداثها في إحدى قرى محافظة دير الزور . فقد تمكن حمار من اقتلاع فروة رأس طفل ، وتقول مصادر صحفية إن شقاوة طفل يحمل عوداً من الحطب، ومزاجية حمار لم تعجبه تلك الشقاوة مع الأذية التي تلقاها في أذنه من صغير عابث، والنتيجة قيام الحمار بعض الطفل «خ. ع»المقيم في قرية «بقرص» التابعة لمحافظة" دير الزور"
وأوضحت أن الحمار انتزع فروة رأسه وتسبب بتشويه القمة القفوية، التي شملت كامل طبقات فروة الرأس بما فيها السمحاق العظمي.
أما في الأردن، فقد شن حماران هجومين ضد « آدميين»، انتهى الأول بقطع إذن شاب، والثاني بفقدان أحد العمال لإصبعه ، ففي بلدة علعال الأردنية تعرض شاب في الخامسة عشرة من عمره إلى عضة من قبل حمار في المنطقة، مما أدى إلى بتر جزء من أذنه اليمنى، وتم نقله إلى مستشفى اليرموك الحكومي.
وفي منطقة دير أبي سعيد بشمال الأردن أيضاً، وفي قصة أشبه بالخيال هاجم حمار عامل مزرعة، ولم يستطع العامل الفكاك من حماره الغاضب إلا بخسارة بنصر يده اليسرى الذي قضمه الحمار ، على أن الوضع في مصر اختلف بعض الشيء، ذلك أن تاجر ماشية ذبح زميله وهذه المرة بسبب حمار ، حيث كشفت مباحث الأقصر غموض مقتل تاجر ماشية بقرية الأقالتة غرب المدينة تبين قيام زميل له بذبحه على خلفية خلافهما على ثمن حمار وألقي القبض على القاتل واعترف بارتكاب الجريمة وأخطرت النيابة وتولت التحقيق ، ولا شك أن أياً من ضحايا الحمير هذه سيؤيد ما ذهب إليه المطرب الشعبي، شعبان عبدالرحيم «شعبولا» الذي غنى للحمار وقال: «بحب الحمار.. بجد مش هزار.. عشان تعبان معانا.. بالليل وبالنهار.»
وبالتأكيد لن يؤيدوا المطرب الشعبي سعد الصغير الذي غنى للحمار وقال له: «بحبك يا حمار، ولعلمك يا حمار، أنا بزعل أوي لما، حد يقول لك يا حمار يا حمار، يا عم، الحمير كلهم علي الطرب عمهم، لابس حزام بدل اللجام، وبترقص بلدي ورومبا، وعليك رفسة إنما إيه، وبتفطر شاي وباتيه، وأيس كريم بدل البرسيم ! ولكن هل سينتهي هجوم الحمير على البشر وسيتوقف الغناء لها .. لا أحد يعلم. !
