تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

على متنها 83 بحارا.. غرق باخرة قبالة طرابلس قادمة إلى طرطوس

مصدر الصورة
وكالات

أنقذت باخرة سورية تدعى "محمود"  5 أفراد أحدهما برازيلي والثاني باكستاني من طاقم باخرة شحن غرقت اليوم الخميس قبالة شاطئ مدينة طرابلس الساحلية الشمالية فيما أنقذ الجيش اللبناني شخصين ويعمل مع البحرية الدولية على إنقاذ 83 بحارا كانوا على متن الباخرة.

وقال الجيش اللبناني في بيان "إن قواته البحرية لبت نداء استغاثة من الباخرة (داني أف 2) ترفع علم بنما وعلى متنها 83 بحارا ومحملة بالماشية وقادمة من الأوروغواي ومتجهة إلى مرفأ طرطوس على بعد 20 كلم غرب جزيرة الرامكين ضمن محمية جزر النخل بعد دخولها المياه الإقليمية اللبنانية.

وأضاف أنه لدى وصول الخفارة اللبنانية إلى مكان الاستغاثة كانت الباخرة قد غرقت فتم العمل على مساعدة عناصر طاقمها بتزويدهم بالكمية اللازمة من الطوافات كما تم إنقاذ عدد منهم.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن قبطان الباخرة هو البريطاني جون ميلو وأنها كانت قادمة من مرفأ مدينة مونتيفيدو في الأوروغواي وتضم بين بحارتها لبنانياً يدعى أحمد حرب، وسورياً يدعى سامر صالح، إضافة إلى كهربائي بريطاني، وبحار برازيلي، وآخر أسترالي، وأوكراني، وروسي ولاتفي و4 بحارة من الأوروغواي، إضافة إلى 70 بحارا من الجنسيتين الباكستانية والفيليبينية.

وقامت البحرية الدولية التابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان بالمؤازرة في عملية الإنقاذ إلى جانب سفينة مدنية لبنانية تم إرسالها من قبل القوات البحرية كما انه من المنتظر وصول طوافتين بريطانيتين من قبرص للمشاركة في عملية الإنقاذ التي لا تزال مستمرة في ظروف صعبة بسبب رداءة الأحوال الجوية وارتفاع أمواج البحر.

وقالت صحيفة السفير إنه أمكن انتشال عشرين شخصا كانوا على قيد الحياة، بينهم ستة نقلتهم "اليونيفيل" بالمروحيات إلى مطار القليعات ومنه إلى مستشفى اليوسف في عكار.

وعلم أن الباخرة كانت محملة بأكثر من عشرة آلاف عجل، و41 ألف رأس غنم، وأبدت مصادر بيئية تخوفها الشديد من إمكان انشطار الباخرة إلى قسمين أو تحطم أسوار الحظائر فيها، ما قد يؤدي إلى انتشار أكثر من خمسين ألف رأس عجل وغنم على سطح المياه، فتقع كارثة بيئية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.