تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تفاصيل مقتل طالبة جامعة الحواش

مصدر الصورة
-صحيفة البعث -SNS

تمكّن الفرع الجنائي بحمص، وخلال أقل من 24 ساعة من وقوع الجريمة المروعة التي هزت منطقة وادي النضارة صباح السبت الماضي وذهب ضحيتها طالبة جامعية تدرس في السنة الأولى  كلية الصيدلة بجامعة الحواش الخاصة، تمكّن من إلقاء القبض على القاتل «ز-ح» تولد 1991 /طرطوس.

وتقول التفاصيل الكاملة التي حصلت عليها  صحيفة البعث من مصادر موثوقة: صباح السبت الماضي 21/11/2009 عثر على جثة فتاة في العقد الثاني من العمر مجهولة الهوية مرمية قرب سد المزينة بناحية الحواش «50كم غرب مدينة حمص»، وقد حضرت على الفور إلى مسرح الجريمة دوريات الأمن الجنائي وعناصر الأدلة، وتبين بأن الفتاة المغدورة مرمية على حافة طريق ترابي محاذ لسد المزينة، وبأن الفتاة مصابة في رأسها بطلق ناري عائد لبارودة صيد.. وبأن المغدورة هي «م-ك» تولد طرطوس 1991م طالبة بجامعة الحواش الخاصة سنة أولى صيدلة.
 وذكرت مصادر الشرطة بحمص بأنه من خلال البحث وتقصي المعلومات دلّت التحريات على أن المغدورة على علاقة مع الشاب «ز-ح» تولد 1991م محافظة طرطوس، حيث تمكّنت دوريات الأمن الجنائي بحمص من إلقاء القبض على المدعو «ز-ح» في طرطوس، الذي كان آخر المتصلين بالمغدورة «م-ك» ظهر يوم الجمعة، وقبل عدة ساعات من اكتشاف الجريمة.. وأضافت المصادر: بالتحقيق الأولي مع «ز-ح» أنكر إقدامه على مشاهدة المغدورة أو قتلها أو علمه بالموضوع، وبمواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بأنه على معرفة بالمغدورة، وبينهما علاقة حب منذ أكثر من ثلاث سنوات، وكان يلتقيها بشكل مستمر بالكافتريات والحدائق بطرطوس، وبعد رسوبه بالثانوية العامة، وتسجيل المغدورة بجامعة الحواش، بدأت تطلب منه إنهاء العلاقة بينهما، وحاول خلال لقائه معها أن يثنيها عن قرارها إلا أنها كانت ترفض، ولشدة حبه لها قرر قتلها انتقاماً منها... وذكر المدعو «ز-ح» في اعترافاته أمام الجهات المعنية بحمص بأنه قبل أسبوع من وقوع الجريمة اتصل بشخص يقطن في نفس الحي الذي يقيم فيه بطرطوس، وطلب منه مساعدته بتأمين بارودة صيد، وفي يوم الخميس 19/11/2009، أي قبل 24 ساعة من وقوع الجريمة البشعة، التقى بالمغدورة وتجولا لعدة ساعات، وخلال حديثهما أصرت «م.ك» على إنهاء العلاقة، وفي نفس اليوم المذكور تمكّن «ز-ح» من شراء بارودة صيد بمبلغ /15/ ألف ليرة سورية، وقام بوضعها في باكاج سيارة هوندا مسجلة باسم والده، وفي صباح الجمعة 20/11/2009م اتصل بالمغدورة للتأكد بأنها في الجامعة باعتبار أن يوم الجمعة هو دوام رسمي بجامعة الحواش الخاصة، وطلب لقاءها للمرة الأخيرة قبل إنهاء علاقتها معه، ووافقت على ذلك، فالتقيا بالقرب من الجامعة حوالى الساعة الواحدة ظهراً بعد انتهاء الدوام.. بعدها توجها بسيارة والده وبندقية الصيد في المقعد الخلفي باتجاه سد المزينة، ونزلا من السيارة وأعلمها بأنه سيحضر جاكيته من السيارة لكنه أحضر بارودة الصيد. واقترب من المغدورة وبقلب جامد وجه البندقية باتجاه رأسها من الخلف وعلى مسافة لا تتجاوز /25/ سم ضغط على الزناد، حيث تناثرت قطع من رأس «م.ك» بالمكان، ووقعت على وجهها.. وبأعصاب باردة أعاد بارودة الصيد إلى باكاج السيارة مع حقيبة المغدورة واتجه إلى طرطوس، حيث قام بإحراق البارودة ومقتنيات المغدورة في أحد الأماكن الواقعة ما بين تلكلخ وطرطوس.
وقد تمكّن الأمن الجنائي من العثور على البقايا المحترقة من البارودة «أداة الجريمة» وبعض الأغراض الشخصية للمغدورة.. هذا وقد تم القبض على عدد من الأشخاص شاهدوا معه أداة الجريمة قبل وقوعها الذين يسروا له شراء بارودة الصيد من أحد المتوارين عن وجه العدالة.
 وقد أحيل المدعو «ز-ح» إلى المحامي العام بحمص بعد أن قام قاضي صلح جزاء الناصرة باستجواب المقبوض عليه، وتمثيله للجريمة

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.