تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وصول 20 ألف طن «يوريا» 17 الجاري ودفعة ثانية بنهايته

محطة أخبار سورية

استطاعت وزارة الزراعة تطويق ازمة توفير السماد للمحاصيل الشتوية وخاصة لمحصول القمح واكد الدكتور رياض حجاب وزير الزراعة في تصريح «للثورة» ان تجاوب الجهات المعنية مع جهود الوزارة حد من النقص الحاصل في تأمين احتياج الموسم الشتوي للسماد خاصة في ظل عدم استيراد القطاع الخاص لاية كمية رغم انه عادة يوفر 50٪ من الاحتياج الكلي.

 

واوضح الدكتور حجاب ان الوزارة بالتعاون مع المحافظين تتابع يوميا توريد الكميات المنتجة محليا الى المحافظة كافة خاصة التي تزرع محصول القمح ولمحافظتي اللاذقية وطرطوس مشيرا الى انه ستصل الى القطر في 17 الشهر الجاري شحنة موردة من ايران تبلغ كميتها 20 ألف طن من اليوريا وهناك شحنة ثانية ستصل قبل نهاية الشهر الجاري علما بأن المؤسسة العامة لتأمين مستلزمات الانتاج الزراعي اعلنت عن مناقصة للشراء المحلي المباشر للاسمدة وبذلك تكون قد تمت المبادرة لتأمين احتياجات المحاصيل الصيفية من السماد.‏

 

وحول ظروف تأمين السماد هذا الموسم قال المهندس عبد المعين القضماني مدير الانتاج النباتي بالوزارة أنه يتم تأمين احتياج القطر من الاسمدة لكل موسم زراعي حسب الالية المحددة من قبل لجنة تحديد احتياج القطر من الاسمدة عبر ثلاث طرق.‏

 

الرصيد المدور من الاسمدة لدى مستودعات الاسمدة في بداية كل موسم.‏

 

الانتاج المحلي من معامل الشركة العامة للأسمدة التي لم تستطع تنفيذ الخطة المقررة من قبلها نتيجة الاعطال التي حصلت خلا ل شهر شباط الحالي بعامل الاسمدة الازوتية.‏

 

الاستيراد عن طريق المؤسسة العامة للتجارة الخارجية التي تم الطلب منها بناء على توصية لجنة تحديد احتياج القطر من الاسمدة باجتماعها المنعقد بتاريخ 17/5/2011 لاستيراد كمية 100.000 طن سماد يوريا و 2000 طن سماد سلفات البوتاس على ان تصل خلال الموسم الشتوي الحالي ولم يصل خلال هذا الموسم اي كمية من تلك الاسمدة بسبب التأخر في تأمين القطع اللازم والتأخر في فتح الاعتمادات المستندية لتوريد الاسمدة نتيجة الظروف الراهنة بالرغم من مؤازرة وزارتنا مع رئاسة مجلس الوزراء والسادة وزراء المالية والاقتصاد لتأمين اللقطع الاجنبي والسيولة المالية بالليرة السورية.‏

 

ولخص المهندس القضماني اسباب عدم توفر الكميات الكافية من الاسمدة للاخوة الفلاحين بما يلي:‏

 

< نقص الاسمدة المنتجة لدى الشركة العامة للأسمدة نتيجة الظروف الراهنة والتوقفات التي تعرضت لها معامل انتاج الاسمدة الازوتية في بداية شهر شباط الحالي.‏

 

< عدم توفر السيارات اللازمة لنقل الاسمدة الى المحافظات بشكل مستمر من مكتب نقل البضائع بحمص نتيجة الظروف الراهنة التي انعكست على حركة النقل بين المحافظات.‏

 

< التأخر في وصول الاسمدة الموصى باستيرادها عن طريق المؤسسة العامة للتجارة الخارجية.‏

 

< عدم مساهمة القطاع الخاص في استيراد كميات كافية من الاسمدة الازوتية التي تدعم خطة تأمين احتياج القطر، علما انه تم منح ثلاث موافقات للقطاع الخاص خلال شهر شباط الحالي لاستيراد 30.000 طن يوريا من العراق وصل منها حتى تاريخه 360 طنا فقط.‏

 

وعن الاجراءات المتخذة لتأمين الاسمدة اوضح المهندس الققضماني ما يلي:‏

 

متابعة اجراءات فتح الاعتمادات لكمية 40000 طن سماد يوريا مع جميع الجهات المعنية للاسراع قدر الامكان في فتح الاعتمادات المستندية اللازمة لتوريد تلك الكميات بأسرع وقت ممكن.‏

 

الاشراف ميدانيا لدى الشركة العامة للاسمدة في حمص على عملية توزيع الاسمدة المنتجة لديها الى فروع المؤسسة العامة لتأمين مستلزمات الانتاج الزراعي وتأمين السيارات اللازمة لنقل الاسمدة من كافة فروع مكاتب نقل البضائع بالمحافظات والاستعانة بالسيارات المتوفرة لدى القطاع العام والقطاع المشترك «الشركة السورية العراقية للنقل البري -المؤسسة العامة لخزن وتسويق المنتجات الزراعية» وتم العمل على تذليل الصعوبات التي تعترض عمليات شحن الاسمدة من الشركة العامة للأسمدة الى المحافظات قدر الامكان .‏

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.