تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

627 إصابة إيدز في سورية منها 105 إصابات بدمشق.. والعلاقات خارج مؤسسة الزواج تتسبب بـ 58 منها

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

أوضحت البيانات الرسمية الصدارة عن الجهات الصحية المعنية في سورية أن العام الماضي شهد اكتشاف 70 إصابة جديدة بمرض الإيدز، 40 منهم مواطنون سوريون.

 

وبينت صحيفة الوطن الصادرة اليوم الثلاثاء أن دمشق تقع في مقدمة المحافظات السورية من حيث عدد الإصابات بواقع 105 إصابات، تليها حلب "70 إصابة"، فيما لم يتم تسجيل أي إصابة في محافظة القنيطرة حتى الآن، ولفتت إلى أن الذكور يشكلون 78% من نسبة الإصابات.

 

وأوضحت الإحصاءات التي أصدرتها وزارة الصحة أن 56 من هذه الحالات هي إصابات بفيروس عوز المناعة البشري و4 إصابات متلازمة عوز المناعة المكتسب AIDS، ليصل بذلك عدد الإصابات المكتشفة في سورية 627 حالة مع نهاية العام المنصرم 344 منهم مصابون سوريون.

 

وأشارت البيانات إلى أن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج تشكل 58%، من هذه الطرق أما النسب المتبقية فهي 12% للواطة و4% لتعاطي المخدرات و5% من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الحمل أو أثناء الولادة أو بعدها عن طريق الإرضاع و1% لنقل الدم مع أنه لم تسجل أي إصابة بفيروس الإيدز في سورية خلال السنوات العشر الأخيرة ناتجة عن نقل الدم.

 

وتصنف سورية بين الدول الأقل انتشارا بمرض الإيدز في الوقت الذي كشفت فيه الأمم المتحدة عن أن الإصابة بفيروس الإيدز مستمرة في الازدياد في الدول النامية على الرغم من جهود الوقاية التي تبذلها هذه الدول.

 

وتم تقدير اعداد المصابين بالايدز في الوطن العربي بين ربع المليون ومليون ونصف المليون مصاب بمتوسط (460) ألف مصاب حتى عام 2006.

 

ويعتبر وباء الايدز اشد فتكاً من كافة الأوبئة الأخرى خلال السنوات العشر الماضية حيث وصل عدد الأفراد الذين يعيشون بهذا الوباء إلى أكثر من 42مليون فرد، وتشير التقارير إلى انه بحلول عام 2010سيصاب بالعدوى حوالي 45مليون فرد.

 

ونقلت الصحيفة عن الدكتور هيثم سويدان مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز أن سورية من الدول ذات الانتشار المنخفض بالنسبة لمرض الإيدز، معبرا عن اعتقاده بأن وجود العراقيين في سورية خلال السنوات الأخيرة لم يؤدّ إلى تفاقم الوضع كما يعتقد البعض فالمجتمع العراقي تعرض لحصار طويل ولم تحدث حركة سكانية وهجرة متبادلة مع الدول الواقعة ضمن بؤر انتشار المرض ولذلك فإن نسبة انتشار الإيدز في العراق كانت أقل منها في سورية.

 

ولفت سويدان إلى أن وزارة الصحة تعالج المصابين بمرض الإيدز وتقدم لهم الرعاية الطبية بالمجان سواء فيما يتعلق بعلاجهم من مرض الإيدز أو علاج الأمراض الأخرى وأن هناك نحو 91 مصاباً يتلقون العلاج بحسب الإحصائيات، ولكنه بين أن الرضى عن هذه الخدمات يتراوح بين الرضى وعدمه، فالرضى هو من ناحية تأمين الدواء المضاد للفيروسات وهو دواء غالي الثمن (مضادات الفيروس الثلاثية) وهذا الدواء يجعل من الإنسان حاملاً للفيروس ولكن دون أعراض وتطورات المرض أي إن مهمته هي الحفاظ على الجهاز المناعي من التدهور وإطالة فترة الحضانة وتأخير ظهور الأعراض المرضية والانتهازية.

 

وبين سويدان أن عملية "التقصي والترصد الوبائي" لمرض الإيدز تجري بين المجموعات السكانية ذات الخطر المنخفض بالنسبة لاحتمال اكتساب العدوى مثل بنوك الدم التي يتبرع فيها عامة الناس بغض النظر عن فئاتهم، كما يتم التقصي والترصد الوبائي للمجموعات ذات الخصوصية والخطورة حيث تُجرى مسوح في السجون والنوادي الليلية وهناك تعاون بين الصحة ووزارة الداخلية لإجراء التحليل المخبري لأي موقوف بجرم يتعلق بالإخلال بالآداب كتسهيل وتيسير الدعارة أو ممارستها واللواطة وتعاطي المخدرات، وهي مسوح روتينية، تجرى ضمن خطة سنوية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.