محطة أخبار سورية
بعد صدور المرسوم رقم /375/ القاضي بالسماح بالترفّع الإداري لطلبة الجامعات السورية، عقد مجلس إدارة المدينة الجامعية في حلب اجتماعاً موسّعاً اتخذ خلاله مجموعة من القرارات التي تهمّ الطلاب تمثّلت بإضافة سرير ثالث في كل غرفة من غرف الوحدات السكنيّة لاستيعاب عدد أكبر من الطلاب الراغبين بالسكن، والموافقة على إسكان الأوائل من طلاب المعاهد المقبولين في السنة الثانية من الكليات المماثلة لدراستهم، وفتح باب التسجيل على السكن للطلاب القدامى الذين فاتهم التسجيل أو ترفّعوا إلى السنوات الأعلى بموجب المرسوم /375/ وذلك حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم بعد غدٍ الثلاثاء 18/10/2011 بالإضافة إلى قبول الاعتراضات الخطيّة الخاصة بالسكن لمدة شهرٍ كامل.
وأوضح المهندس محمد سلوم مدير المدينة الجامعية أن كل هذه المستجدات أدّت إلى إضافة سريرٍ ثالث في جميع غرف الوحدات المخصّصة لسكن الطلاب والبالغ عددها /18/ وحدة لترتفع الطاقة الاستيعابية لها من /9آلاف/ سرير إلى 13ألف سرير، متوقعاً أن يتمّ لاحقاً إضافة سرير رابع لاستيعاب أكبر عدد ممكن من طلبات السكن المقدّمة من الطلاب القدامى والجدد، والتي يُتوقّع أن تصل إلى أكثر من /22ألف/ طلب.
وأضاف قائلاً: إن إضافة سريرين في كل غرفة سيؤدي إلى رفع الطاقة الاستيعابية لكل مبنى إلى ألف سرير، وستشكل ضغطاً كبيراً على بنيتها التحتيّة ومرافقها العامة، ولكن ما عسانا نفعل في مدينةٍ كحلب تعدّ تكاليف استئجار الشقق السكنية مرتفعةً قياساً لسواها من المحافظات.
وعن الحلول المستقبليّة لمواجهة المشكلة المتجدّدة سنوياً لإسكان الطلاب والطالبات والتي تزيد حدّتها عاماً بعد آخر مع ازدياد أعداد الطلاب الجدد الوافدين إلى الجامعة، أكد مدير المدينة الجامعية أنه لابد من وضع خطط مستقبلية لزيادة عدد الوحدات السكنيّة تترافق مع التفكير بتصدي مؤسّسات أهلية وخاصة لتشييد مبانٍ تضمّ شققاً فندقيّة تصلح لسكن الطلاب برسوم تناسب أوضاعهم واحتياجاتهم.
