تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

طلبة المخيم التطوعي بحماه يواصلون تأهيل المدارس

محطة أخبار سورية

واصل المخيم الخدمي للاتحاد الوطني لطلبة سورية في حماه  أعماله التطوعية بتأهيل وتجميل المرافق العامة في قرى حربنفسه وتومين وجرجيسة وطلاء المنصفات والشوارع الرئيسية فيها،  وإعادة تأهيل وترميم مدرسة حربنفسه بالإضافة إلى قيام المتطوعين البالغ عددهم /40/ متطوعاً ومتطوعة من فروع حماة وإدلب بحملات تشجير على نطاق واسع وذلك تجسيداً لشعار الحملة التطوعية (شجرة أمام كل منزل) المشاركة والتفاعل الحي مع الأهالي وخاصة الأطفال حيث كان لمشاركاتهم أثر في نشر ثقافة التطوع وزيادة الوعي نحو التشاركية والفريق الواحد.

أن نشعل شمعة

وفي لقاءات مع عدد من المتطوعين قالت  الطالبة نور القصير معهد زراعي

أشعر بالسعادة  وأنا أحمل أحجار الرصيف الجديدة لتجميل الساحات ومداخل قرية حربنفسه هذه القرية التي تنتظر الكثير من الخدمات وتحتاج الوقت والجهد والمبادرات وما نتمناه أن نكون قد أشعلنا شمعة العمل التطوعي في نفوس الناس.

التفاعل مع الطفولة

في حين عبر الطالب أحمد كيزاوي معهد مصرفي عن فرحته لرؤية الأطفال يتسابقون لمساعدة الطلبة المتطوعين في حمل الأحجار والبلاط والمعدات لرصف الساحة أمام مدرسة حربنفسه وطلاء جدران المدرسة والأبواب والسور الخارجي.

وأكدت المتطوعة علا سليمان معهد زراعي أنها شعرت بالفرح وهي ترى فرح الناس بالتسابق لزراعة الأشجار أمام منازلهم وسقايتها والاعتناء بها.

الطالب وائل حسن معهد مراقبين فنيين تحدث عن عمله في زراعة الأشجار في المنصفات الطرقية والساحات والشوارع مع زملائه من قرية تومين وقال: كانت لحظات رائعة عندما بدا جانبي الشارع مزروعين بالأشجار.

الطالبة هبة الداحول إدارة أعمال قال: لا يمكن أن أنسى اللحظات الجميلة التي قضيتها مع الأطفال وهم في زيارتهم للمخيم لقد سمعت أحاديثهم البريئة وحبهم أن يكبروا ويصبحوا متطوعين مثلنا يقدمون الخير والحب والعطاء...

والأهالي لهم دور أيضاً

بالمقابل عبر الأهالي عن فرحهم وسرورهم للخدمات التطوعية التي يقدمها المخيم وخاصة تعبيد الطرقات والشوارع في القرى، التي كانت تشكل معاناة حقيقة على حد قولهم وطالب أهالي قرية جرجيسة بتقديم خدمة الهاتف التي لم تصل إليهم بعد.

وطالبت أم محمد بفتح مراكز توعية للشباب ومكافحة البطالة المنتشرة في هذه المنطقة كما طالب أبو رياض بتقديم خدمات طبية.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.