محطة أخبار سورية
تفقد الدكتور علي سعد وزير التربية أمس سير عملية التصحيح في مركز ابن خلدون لمادتي التاريخ والفلسفة وأكد وجوب اهتمام المصححين بكل ورقة وتصحيح الإجابات الجزئية للسؤال حرصاً على منح كل طالب حقه في درجة الإجابة.واستمع الوزير سعد من المدرسين القائمين على عملية التصحيح إلى ملاحظاتهم وآرائهم حول آلية التصحيح مثنياً على الجهود المبذولة من قبلهم التي لها الدور الأكبر في دقة التصحيح وإنجازه في الوقت المحدد له لافتاً إلى أهمية عملية التصحيح لأنها الأساس في تقرير مصير الطلاب؟
وعن آلية وضع سلالم التصحيح ومناقشتها قال الوزير سعد: إن هناك لجاناً تقوم بوضع مشروع سلم تصحيح المادة بعد أن يطلب من مديريات التربية ترشيح موجه اختصاصي ومدرسين اثنين ممن تتوافر فيهما الخبرة والكفاية العلمية والتربوية وممن قاما بتدريس المنهاج وفي بعض المواد يطلب ترشيح موجهين اختصاصيين اثنين ومدرس مثل مواد الرياضيات والفيزياء ليصبح العدد ما بين 40 – 45.
وأضاف: تجتمع اللجان بعد امتحان المادة في مركز مناقشة السلالم وتناقش الأسئلة تتابعياً وبإشراف اللجنة المركزية المتمثلة بالتوجيه الأول بهدف وضع سلم يراعي جميع الحالات التي قد ترد في أوراق الإجابات مؤكداً أنه يحق لكل عضو في اللجنة إبداء رأيه حتى تتم عملية الوصول إلى الإجابة التي يتفق عليها جميع أعضاء اللجنة.
وبيّن سعد أن عدد المصححين للشهادتين 93779 مدرساً ومدرسة منهم 38803 لشهادة الثانوية و54976 لشهادة التعليم الأساسي.
يذكر أن وزارة التربية بدأت في السادس من الشهر الحالي بتصحيح مادتي العلوم الطبيعية والفلسفة للشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي و8/6 بتصحيح التربية الدينية و12/6 بتصحيح مادتي الفيزياء والتاريخ وحددت 14/6 للتربية القومية الاشتراكية و16/6 للغة الفرنسية و20/6 للرياضيات والجغرافيا وذلك في إطار تنفيذ خطة الوزارة حول القيام بأعمال التصحيح للثانوية العامة بفرعيها بكافة موادها خلال فترة الامتحانات بهدف توفير الوقت في عملية إصدار النتائج النهائية.
كما حددت الوزارة في برنامجها الزمني مواعيد التصحيح بعد انتهاء مراقبة الامتحانات العامة حيث تبدأ في 23/6 للغة الإنكليزية و28/6 للغة العربية والكيمياء.
ومن جهة أخرى تباينت آراء طلاب التاسع الأساسي أمس بين صعوبة وسهولة أسئلة الرياضيات.
الطالب محمد شخاشيرو من مركز ساطع الحصري قال: الأسئلة بشكل عام جيدة إلا أنها بحاجة إلى تركيز عال ودقة.
وأيده الرأي عصام شعبان من مركز جودت الهاشمي فقال: الأسئلة متدرجة الصعوبة وخاصة أسئلة الجبر والتي استغرق حلها وقتاً طويلاً.
الطالبة رهف الحلبي من مركز أسامة البيروني قالت الأسئلة صعبة إلى حد ما وهي بحاجة إلى الدقة والتركيز وعدم التسرع في الإجابة لكنها في الوقت نفسه شاملة لكامل المقرر وتتضمن بعض الأسئلة التي تناسب كافة مستويات الطلبة فيما وجدت الطالبة سميرة عبد الحق من مركز نصوح بابيل أسئلة الجبر صعبة لكن أسئلة الهندسة سهلة والوقت المخصص لها غير كاف بشكل عام لأن حل المسائل يستغرق وقتاً طويلاً لكونها مسائل كبيرة نسبياً.
فيما توقعت الطالبة علا محمد من مركز نصوح بابيل الحصول على العلامة التامة وبرأيها الأسئلة بالنسبة للطالب الذي استعد جيداً للامتحان سهلة.
مكتب التوجيه الأول لمادة الرياضيات في وزارة التربية بين أن أسئلة الرياضيات للصف التاسع الأساسي تميزت لهذا العام بأنها مناسبة للطالب المتوسط.وبشموليتها ووضوحها وتوافر الدقة العلمية فيها كما تضمنت أسئلة جديدة حول القيمة المطلقة والتبادل العاملي.
وفيما يتعلق بالسؤال الثالث لمادة الجبر المتعلق بحل جملة معادلتين بمجهولين فقد تم هذا العام تجديد طريق الحل بالحذف بالتعويض وهو وارد في الكتاب.
وبالنسبة للسؤال الرابع فهو سؤال احتمالات وهو مثال محلول في الكتاب وكذلك الأمر بالنسبة إلى السؤال الخامس وهو سؤال رسم.وبالنسبة إلى مسائل الهندسة فقد تميزت بشموليتها لأبحاث متنوعة من الكتاب وأغلبها أسئلة مألوفة للطلبة.
