محطة أخبار سورية
ناقش المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية التحضيرات الخاصة بإقامة المؤتمر العام الرابع عشر للاتحاد في دمشق في الثلاثين من آذار 2010، حيث تم استعراض عمل اللجان المكلفة ومهامها والتي تتوزع على لجان (العلاقات الخارجية، الفروع الخارجية، الإعلام، المعلوماتية، التنظيم، الأنشطة والإقامة..).
وفي تصريح للمهندس ساعاتي قال: إن المؤتمر وقفة تنظيمية وتشريعية ومحطة مهمة في حياة المنظمة لتقويم عملها خلال الدورة السابقة وتحديد السياسة الداخلية والخارجية للمنظمة خلال دورة لاحقة بالشكل الذي يضمن الارتقاء بالعمل الطلابي والاتحادي، وأضاف أن السبيل إلى ذلك هو انتهاج الشفافية والنقد البنّاء وتكريس ثقافة الحوار والإصرار والمتابعة فيما تسعى إليه المنظمة خدمة لمصالح الطلبة وتطوير التعليم والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات في هذا الإطار، بالإضافة إلى الاستعداد لمواجهة التحديات والمصاعب ليكون الطلبة الجند الأوفياء لهذا الوطن وقائدة السيد الرئيس بشار الأسد، حيث لا يدخر سيادته جهداً في سبيل مصلحة الطلبة وهذا ما يحفزنا إلى المزيد من العمل لنكون محلاً للثقة التي أولانا إياها سيادته.
هذا وقد ناقش المكتب التنفيذي هذه التحضيرات التي تسعى إلى تأمين مناخ يمكّن المؤتمر من اتخاذ قرارات من شأنها تطوير أداء المنظمة في مختلف المجالات، وبشكل خاص في مجال العمل التطوعي الذي حقق الاتحاد فيه قفزات نوعية وعمل على نشر ثقافته في نفوس الطلبة الشباب وفي المجتمع ككل، كما تم تحديد الثاني عشر من الشهر الحالي موعداً لاجتماع المجلس المركزي للاتحاد لإقرار تقرير عمل المكتب التنفيذي المقدم للمؤتمر العام.
يذكر أن المؤتمر العام الرابع عشر يعقد متزامناً مع عيد الطالب العربي السوري الذي يحتفل به طلبة سورية تخليداً لذكرى انعقاد المؤتمر الطلابي التأسيسي الذي انعقد في اللاذقية 30/3/1950 بدعوة وتخطيط وترأس من القائد الطلابي الأول القائد الخالد حافظ الأسد.
