شكل منتدى الشبيبة للعلوم والمعلوماتية في فرع شبيبة درعا فرصة للشباب للتواصل مع علوم العصر وتقنياته بأسعار مدروسة تناسب وتدعم حضور الشباب.
كما اعتبرت نوادي الشبيبة للعلوم والمعلوماتية في الروابط وسيلة استقطاب للشباب وحشد الخبرات العلمية الشابة.
وذكر أمين فرع الشبيبة في محافظة درعا منصور أبو السل انه تم خلال السنوات الماضية افتتاح وتحديث المقر الجديد للنادي الفرعي وتجهيزه بأحدث التقنيات العصرية الحديثة بحيث يستطيع أن يستوعب/20/ متدربا في وقت واحد يتوزعون على/ 20 / حاسبا متطورا في القاعات التدريبية الحديثة وإشراف كادر تعليمي متخصص كما تم تحديث نوادي المعلوماتية وإحداث صالات انترنت .
وأضاف ان النوادي المذكورة تقيم الدورات على البرامج المكتبية و التخصصية التي تهم الشركات و المؤسسات العامة كدورات البرمجة والشبكات و الدورات الهندسية .
مشيرا الى ان " المنتدى كان سباقا في إقامة هذه الدورات على مستوى المحافظة".
كما كان للمنتدى أنشطة كثيرة شملت الندوات العلمية و المخيمات والملتقيات العلمية والمعلوماتية التي يتم من خلالها اطلاع المشاركين على كل ما هو جديد في مجال المعلوماتية والتي أحرز بها ممثلي فرع درعا نتائج متقدمة .
الأماكن القريبة علامة فارقة
تنتشر نوادي المعلوماتية تنتشر في روابط بصرى الشام ونوى وازرع والريف والشجرة والمدينة والحراك و المسيفرة وانخل وتسقطب يوميا عبر برامجها ودوراتها العديد من الشباب إضافة لتواجد بعض الألعاب الرياضية ضمن هذه النوادي الأمر الذي يشجع فئة الشباب على استمرار التواصل معها مقارنة مع غيرها من المراكز .
وذكر مدير النادي المعلوماتي الفرعي مصطفى المصري ان" بدايات العمل بالنادي تعود لمنتصف التسعينات/1995/ وبات اليوم بفعل الشراكة مع فرع الجامعة الافتراضية بدرعا بوابة رئيسية للطلبة ورواد الجانب التقني اذ يوفر النادي كافة متطلبات العمل ويقيم دورات لغوية وتعليمية فيما مراكز الأنشطة تقدم أيضا مجموعة من البرامج الملحقة كالمكتبة وقاعات المطالعة وألعاب رياضية / بالياردو وشطرنج وطاولات تنس وبن بون / لافتا الى ان تواجد مراكز الأنشطة وأندية المعلوماتية في المدن والبلدات وفر عناء السفر اليومي للراغبين في وسط مدينة درعا للحصول على خدمات المعلوماتية .
وقالت الطالبة الجامعية سهى الأحمد من مدينة نوى ان هذه المراكز والنوادي مهمة جدا خصوصا لفئة الشباب نظرا لخصوصية الأماكن وتوفر جهة إشرافية من الأساتذة المختصين وخصوصية الواقع المجتمعي مشيرا الى ان "رواد النادي لا يشعرون أنهم في مقاهي انترنت بل في مراكز عائديتها لجهة عامة حريصة على مستقبلهم وراحتهم ".
وهو ما يؤكده مدير مركز الأنشطة بمدينة المسيفرة محمد الاحمد الى وجود برامج تغطي كافة أوقات الطلبة بحيث يمكن ان يحضر الطالب مساء وخصوصا خلال فصل الصيف حيث يزداد حضور الطلبة من كلا الجنسين بحثا عن العلوم التقنية والدورات والرياضة ويستوعب المركز نشاطات متعددة اضافة لتركيزه على توفير قاعة الانترنت ودورات اللغة الانكليزية والفرنسية .
ويرى / سالم المقداد / احد طلبة مركز المدينة ان توفر الخدمات ومستواها فرض قبولا لدى الشريحة الاوسع آملا ان تتوسع هذه التغطية بالمراكز لتشمل جميع القرى والبلدات في المحافظة حتى لو كان مردودها المالي لفرع الشبيبة لا يغطي التكاليف التأسيسية
