تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أربعة آلاف طالب سوري موفد في 50 دولة

مصدر الصورة
SNS

 

قال معاون وزير التعليم العالي ان لدينا طلاب موفدين لصالح وزارات الدولة الى دول تربطنا معها اتفاقيات تبادل ثقافي وتبادل للمنح والمقاعد.

وقال قباقيبي خلال ورشة عمل أقامتها وزارة التعليم العالي والمجلس الثقافي البريطاني في جامعة تشرين في اللاذقية لمناقشة أوضاع المعيدين ووسائل تطوير الاتفاقية لتعود بالنفع الأكبر على الجامعات السورية: "إن وزارة التعليم العالي معنية كجهة حكومية في بناء القدرات وتامين الكوادر العلمية من حملة الماجستير والدكتوراه لصالح وزارة التعليم العالي ووزارات الدولة المختلفة ,حيث لدينا نوعان من الموفدين , معيدون للجامعات يعودون للتدريس فيها,وموفدون لصالح وزارات الدولة,وحاليا لدينا(4000)طالب موفد في (50)دولة تربطنا معها اتفاقيات تبادل ثقافي وتبادل للمنح والمقاعد ونستفيد من هذه المنح في سد جزء من احتياجاتنا في مجال بناء القدرات".

 وأضاف د.قباقيبي " لدينا اتفاقيات مع الجامعات الفرنسية ومن خلالها يتم تأمين قبول للطلاب لإيفادهم على نفقة الحكومة السورية, كذلك مؤخرا كان لدينا اتفاقية مع هيئة التبادل العلمي الألماني (DAD) لتأمين قبول للطلبة السوريين ومع بريطانيا من خلال اتفاقية بناء القدرات وحاليا لدينا في بريطانيا(400) طالب منهم (170) ضمن الاتفاقية".

وبينت مديرة البرامج التعليمية بالمجلس الثقافي البريطاني ومديرة المشروع الدكتورة منور السيد أن " هدف الاجتماع هو الخروج بتوصيات لتطوير الاتفاقية التي تعود بالفائدة الكبرى على الجامعات السورية ومناقشة أمور المعيدين والوسائل لتطوير الاتفاقية لتعود بالنفع الأكبر على الجامعات السورية".

 

 وأضافت السيد " نعمل على الربط الوثيق بين الأساتذة في بريطانيا وسورية لتعميق التعاون وبناء القدرات حتى للأساتذة أنفسهم".

 

وأوضحت أن اللقاء " اليوم هو اجتماع منسقي اتفاقية بناء القدرات في التعليم العالي بين المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التعليم العالي , والاتفاقية بدأت منذ خمس سنوات وحاليا بدأنا بخمس سنوات أخرى, وهي تساعد على التطوير المؤسساتي لبعض الكليات التي تعتبرها وزارة التعليم العالي هامة كالهندسات بشكل عام والاقتصاد ,البيئة,التقانة الحيوية,الأدب الانكليزي وتعليم اللغة الانكليزية,ومن خلال الاتفاقية أرسلنا(170) معيداً إلى الجامعات البريطانية للحصول على الماجستير والدكتوراه على حساب وزارة التعليم العالي".

وبينت السيد إلى انه من " خلال الاتفاقية أبصر النور مشروعان جديدان وهما: أول ليسانس بالعلوم البيئة بجامعة دمشق بالتعاون مع جامعة (مانشستر) والثاني أول ماجستير باللغويات التطبيقية بجامعة دمشق وهو في السنة الثانية وهناك إقبال كبير عليه وتم بالتعاون مع جامعة(WARWICK ),كما يقوم خبير بريطاني بكل اختصاص بزيارة الجامعات السورية للوقوف على احتياجاتها والمشاريع التي يمكن تنفيذها مثل بحث مشاريع الطاقة البديلة والزلازل".

من جانبه قال رود ريفيل أستاذ اللغة الانكليزية لغير الناطقين بها في جامعة(WARWICK) إن لديه "خمسين طالباً سورياً يدرسهم تحت الاتفاقية منذ العام 2003" وهو يؤكد انه "اختصاص مهم جدا للجامعات السورية ووزارة التعليم العالي نظرا لأهمية اللغة الانكليزية".

وأشار "ريفيل"إلى انه زار سورية عشر مرات وقام بجولات على الجامعات السورية واجتمع مع القائمين على شؤونها, وهو أول من بدأ ماجستير باللغويات التطبيقية بجامعة دمشق وله منهاج يدرس فيها, وختم حديثه بالتأكيد على المستوى الجيد جدا للطلبة السوريين.

ضم الاجتماع ممثلين عن (7) جامعات بريطانية والمجلس الثقافي البريطاني ووزارة التعليم العالي وأعضاء الجانب السوري ورئيس جامعة تشرين.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.