تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير النفط يقول ان المازوت متوافر .والوقع على الارض مختلف

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

أكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سفيان علاو عدم وجود أي نقص في مادة المازوت وأنها متوافرة ومؤمنة في الأسواق وخلال موسم الشتاء الحالي ونفى الأنباء التي تحدثت عن نية الحكومة بتعديل الأسعار الحالية.

 

وبين العلاو أما مجلس الشعب أن الوزارة زودت محطات توزيع الوقود منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي بنسبة تزيد 10 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي وبزيادة 12 بالمئة في أيلول الماضي عن الكمية المطروحة لنفس الشهر من العام الماضي وبنسبة 15 بالمئة حتى اليوم من الشهر الحالي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي داعيا المواطنين لعدم الاستجرار الزائد وتخزين للمادة لأنها متوافرة.

 

وتوقع الوزير أن يصل استهلاك هذا العام من مادة المازوت بحدود 3ر7 مليارات لتر لافتا إلى وجود آليات تدرس حاليا لإيجاد صيغ عملية قابلة للتطبيق تتجاوز الأخطاء الناجمة عن توزيع القسائم والدفعات النقدية في الأعوام السابقة بحيث تمكن هذه الآلية من إيصال الدعم بشكل فعلي ودقيق لمستحقيه موضحا أن فرق الأسعار مع الدول المجاورة أدى إلى زيادة ظاهرة التهريب وان الحكومة تكثف جهودها لمكافحة هذه الظاهرة ومنعها.

 

ولفت الوزير إلى الآلية الجديدة التي يتم تداولها فيما يتعلق بتزويد وسائل النقل بالوقود عبر البطاقة الذكية بسعر محدد مبينا أنه سيتم الاستغناء عن قسائم المازوت والبنزين للسيارات الحكومية مطلع العام القادم واستبدالها بالبطاقة الذكية التي تشحن بالكمية المحددة وأن هناك شركات تعمل حاليا على تعديل المضخات وتركيب أجهزة قارئة لهذه البطاقات حيث سيكون هناك 120 محطة مجهزة لهذا الغرض موزعة في كل المدن الرئيسية وستتزايد تدريجيا حتى تغطي جميع محطات الوقود في القطر.

 

وأشار إلى أن الوزارة عمدت إلى توزيع المازوت الأخضر لكونه صديقا للبيئة ونوعيته أفضل لوسائل النقل إضافة إلى إسهامه في تخفيف الطلب على المازوت الأحمر المخصص لأغراض التدفئة مبينا وجود 450 محطة من أصل 1200 محطة تزود بهذه النوعية من المازوت في المحافظات كافة.

 

وبين وزير النفط أن الحكومة استطاعت مؤخرا ورغم العقوبات الامريكية والأوروبية المفروضة على القطاع النفطي السوري تأمين احتياجات ومستلزمات البلد من المشتقات النفطية عبر توقيع عقود مع العديد من الشركات من الدول الصديقة.

 

وقال علاو إن وزارة النفط أوجدت أسواقا بديلة وقريبا سيبدأ العمل على تصدير النفط الخام وإن الوزارة بصدد توقيع عقود للتصدير إلى بعض الدول الصديقة حيث هناك عقود قيد النظر إلى ماليزيا واندونيسيا وإيران ويجري البحث مع روسيا والصين والهند مبينا أن الوزارة مازالت أيضا في طور البحث عن أسواق أخرى إذ إنه طوال الفترة الماضية كان الاعتماد على الأسواق الأوروبية معتبرا أن البحث عن أسواق بديلة بحاجة إلى فترة زمنية معينة.

 

وأكد علاو أن العقوبات النفطية الأوروبية طبقت على سورية منذ تاريخ صدورها في الثاني من أيلول الماضي مشيرا إلى أن الحديث الذي شاع عن بدء تطبيق هذه العقوبات سيكون في منتصف تشرين الثاني المقبل غير صحيح وباطل لأن العقوبات نفذت منذ ذلك الحين حيث شملت هذه العقوبات شراء الشحنات والنقل والتأمين وإعادة التأمين أيضاً.

يشار الى ان الكثير من المناطق تعاني من نقص في مادة المارزوت في محطات الوقود

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.