محطة أخبار سورية
قال مصدر رسمي سوري إن مجموعة"إرهابية مسلحة" ألقت ب 47 جثة على الطريق بين حمص وطرطوس وأنه عثر على 14 جثة أخرى في المدينة التي "هجّرت" عائلات مسيحية من حيين من أحيائها إلى بلدة قريبة.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه ليونايتد برس انترناشونال اليوم الاثنين " إن مجموعة إرهابية مسلحة ألقت اليوم من شاحنة 47 جثة مكبلة الأيدي في قرية خربة التين على الطريق الدولي بين حمص وطرطوس".
وأضاف المصدر أنه عندما هرع الأهالي والجهات المختصة " وجدوا أن بين الجثث رجلا ما يزال على قيد الحياة فتم إسعافه إلى مشفى في دمشق، وهو في وضع آمن".
وتابع أن المجموعات المسلحة "ألقت 14 جثة أخرى في جوبر بمدينة حمص" وسط البلاد.
من جهة أخرى قال مصدر في حمص ليونايتد برس انترناشونال إن " مجموعات مسلحة قامت بترهيب وتهجير كافة من بقي من العائلات المسيحية في حيي الحميدية ووادي السايح بمدينة حمص ".
وأضاف المصدر إن " المجموعات المسلحة استولت على منازل المسيحيين في الحيين المذكورين، الذين نزحوا إلى بلدة زيدل" القريبة شرق المدينة.
وكان مسلحون أطلقوا ليل أمس القذائف ورشقات الأسلحة على كنائس في حي الحميدية وبستان الديوان.
من جهة ثانية قال المصدر الرسمي إن " مجموعة إرهابية مسلحة حاولت قطع الطريق الرئيسي بين حلب واعزاز (شمال سوريا) ما استدعى تدخل قوات حفظ النظام والاشتباك مع المجموعة التي سقط أفرادها قتلى وجرحى".
وأضاف أنه تم فتح الطريق التي توصل إلى الحدود مع تركيا.
وتابع أنه تم اليوم "منع تسلل مجموعة إرهابية عبر الحدود الأردنية في محافظة درعا حيث اشتبكت قوات حرس الحدود مع المجموعة ما أدى إلى مقتل 5 من المتسللين وإصابة عدد آخر، وفرار من تبقى إلى الأردن".
وتقدّر الأمم المتحدة حصيلة القتلى منذ بداية الاحتجاجات في مارس/آذار الماضي بـ5400، فيما تقول المعارضة السورية إن العدد يصل إلى 8000 بينهم 590 طفلا، وتقول السلطات ان أكثر من 2400 جندي وعنصر أمن قتلوا في اشتباكات مع "عصابات إرهابية مسلحة".
