محطة أخبار سورية
رأت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير أن "الاستفتاء الشعبي على مشروع الدستور الجديد يعد "استحقاقاً وطنياً هاماً بالمقاييس كافة، كونه يأتي في وقت يشهد المجتمع السوري فيه مستوى عالياً من النشاط السياسي والحراك الشعبي، وتزداد رغبة وإرادة الجماهير بأن تتجاوز البلاد أزمتها بصورة آمنة".
وقال بيان صادر عن الجبهة اليوم إن الاستفتاء على الدستور "يأتي بينما يشتد فيه منسوب تآمر التحالف الامبريالي- الصهيوني - الرجعي العربي على البلاد وسيادتها وعلى الوحدة الوطنية، مستفيداً من حالة الاستعصاء القائمة ونزيف الدماء المستمر".
ودعت الجبهة في بيانها "كافة أعضائها وأصدقائها ومناصريها إلى المشاركة الواسعة في الاستفتاء على مشروع الدستور، وتترك لهم حرية أن يصوتوا بـ«نعم» أو «لا»، كلٌّ حسب قناعته".
وأشار البيان إلى أن "المشاركة بحد ذاتها تفسح المجال للسير نحو الحل السياسي للأزمة بما يضمن تعزيز وحدة سورية أرضاً وشعباً، والانتقال بالبلاد نحو التعددية السياسية وممارسة السلطة ديمقراطياً، وصولاً إلى إحداث التغيير الجذري الشامل المنشود شعبياً".
