محطة أخبار سورية
قالت مصادر أهلية في حمص أن عدداً كبيراً من العائلات التي هجرت المدينة نتيجة الأعمال الإرهابية بدأت أمس بالعودة إلى منازلها بعد تحسن ملحوظ في الحالة الأمنية في العديد من أحياء المدينة.
وقالت المصادر لـ«الوطن»: إن الاشتباكات باتت محصورة في بابا عمرو ومناطق محددة أخرى في حين بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجياً إلى باقي أحياء المدينة.
وأكدت المصادر أن المواد التموينية كافة متوافرة والناس تخرج لشراء حاجاتها والدوائر والمؤسسات بدأت تعمل بصورة طبيعية مع خلو المدينة من المسلحين.
وواصلت الأجهزة المختصة ملاحقتها المجموعات المسلحة في منطقة بابا عمرو والبساتين وفي مناطق أخرى من المحافظة.
وقالت مصادر أهلية خاصة لـ«الوطن»: إن مسلحين أقدموا على ارتكاب مجزرة جماعية بحق عائلة المواطن بشير محمد رياض الدرويش في حي الأرمن الجنوبي راح ضحيتها الأب والأم وثلاث فتيات، وقام المسلحون بالتمثيل بالجثث وإحراقها.
وفي سياق متصل أقدمت مجموعة مسلحة أخرى على اغتيال عقيد متقاعد بإطلاق النار عليه من مسدس حربي في وقت أطلقت مجموعة مسلحة النار على موظفين في المصرف التجاري السوري بعد تعبئتهم الصراف في حي الميدان بالقرب من المركز الثقافي ما أسفر عن استشهاد أحدهم وجرح آخر.
وفي حماة، بدأت العصابات الإرهابية تنتهج تكتيك الاغتيالات الفردية السريعة والإجبار على الإضراب كأسلوب جديد لإبقاء المدينة وأهلها في قلق وخوف دائمين. كما برزت منذ أيام دعوات للإضراب العام، تنامت أمس، من 24-26 الشهر الجاري، لتعطيل الاستفتاء العام على مسودة مشروع الدستور.
وأكد مصدر رسمي لـ«الوطن» أن الجهات المختصة عثرت على جثة مواطن قتلته مجموعة مسلحة على باب منزله في حي جنوب الملعب.
في السياق ذاته، قالت وكالة الأنباء السورية «سانا» إن مجموعة مسلحة استهدفت مدير مركز هاتف الحمرا في المحافظة كما أصيب ابنه 16 عاماً.
وفي إدلب، نقلت «سانا» عن مصدر بالمحافظة أن عناصر الهندسة فككت أربع عبوات ناسفة معدة للتفجير عن بعد زنة كل منها نحو 20 كلغ زرعتها مجموعة إرهابية لاستهداف سكة القطار في بلدة اليونسية.
وخلال ملاحقتها واشتباكها مع عناصر مجموعات إرهابية في بلدة الترنبة التابعة لناحية سراقب، ألقت الجهات المختصة القبض على عدد من الإرهابيين وقتلت عدداً آخر، في حين قام البعض منهم بتسليم أسلحتهم والاستسلام للجهات المختصة.
