تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لا تناسب العيد..تراجع الطلب على ألبسة الماركات بحلب

محطة أخبار سورية

خفّ الإقبال على محال الألبسة المتخصصة ببيع الماركات العالمية في حلب على الرغم من موسم التخفيضات لقناعة شريحة كبيرة من المتسوقين أن أزياءها لا تناسب العيد.

 

ورأى متسوقون التقتهم «الوطن» أن تصاميم الألبسة التي تعود لدور الأزياء العالمية والمخصصة للسوق المحلية في سورية «توافق العديد من المناسبات في موسمي الصيف والشتاء إلا أنها تفتقد إلى اللمسات الخاصة بالعيد والتي تجيد الورش والمصانع المحلية وضعها بما يناسب ذوق المستهلك الذي يفضل السبورات المعدّة لمناسبة العيد فقط على حين لا تراعي الأزياء العالمية هذه الخصوصية»، وفق قول أحد المتسوقين في شارع النيل.

 

ولم تشهد المحال الخاصة بالماركات الأجنبية الأوروبية في شارع النيل وحيي الموكامبو والعزيزية الإقبال المعهود في السنوات السابقة في مثل هذا الوقت من السنة مع أن موسم الصيف لم يأذن بالرحيل «وبذلك، يمكن ارتداء هذه الألبسة للأشهر الثلاثة المقبلة، والواقع أن مبيعاتنا لم تتأثر بشكل عام خلال السنة باستثناء موسم الأعياد الذي يؤثر سكان حلب ألبسته الخاصة به فقط»، كما يقول صاحب محل ألبسة فرنسية في حي الموكامبو.

 

والمفارقة أن أسعار الألبسة المعدّة للعيد في حلب تضاهي أسعارها أزياء الماركات العالمية قبل التنزيلات لكن المتسوقين يؤثرون اقتناءها عوضاً عن ألبسة الماركات «التي لا يمكن الحصول على القياسات والألوان المطلوبة منها قبل العيد لأن أغلبيتها بيعت في فترة سابقة أو في بداية موسم التنزيلات، ولذلك، فالخيار الوحيد أمامنا الألبسة المصنعة محلياً لمناسبة عيد الفطر»، بحسب أحد المتسوقين.

 

ولم يستثن المتسوقون الألبسة التركية من خياراتهم الشرائية لأنها تناسب الأعياد بسبب التشابه الكبير بين الأنماط والشرائح الاجتماعية في سورية وتركيا «لكن استجرار كميات كبيرة من تلك البضائع تراجع نتيجة لعزوف شريحة لا بأس بها من المتسوقين عن شرائها لأسباب عزاها بعضهم إلى تفضيله شراء المنتج المحلي بدل الأجنبي في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد دعماً للصناعة السورية...»، وفق قول صاحب محل لبيع الألبسة التركية في حي الأشرفية لـ«الوطن».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.