تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خميس ينفي ارتباط المختطفين الإيرانيين بالحرس الثوري

 

محطة أخبار سورية

أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء ان المختطفين الإيرانيين الذين عرضتهم بعض وسائل الإعلام المغرضة مهندسون يعملون في شركة مبنا التجارية لتوليد الطاقة الكهربائية وان ما تناقلته هذه الوسائل من أنباء حول ارتباطهم بالحرس الثوري الإيراني دعاية مغرضة تسعى إلى إحداث البلبلة وإشاعة الفوضى واستهداف العلاقة المتميزة التي تربط شعبي البلدين.

 

وأوضح خميس في تصريح اليوم ان خمسة من هؤلاء المهندسين المختطفين يعملون في مجال محطات التحويل ضمن مشروع محطة جندر بمحافظة حمص الذي تنفذه شركة مبنا الإيرانية فيما يعمل اثنان منهم في إدارة الشركة مبينا ان اختطافهم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة أدى إلى توقف العمل بالمشروع بعد أن تم انجاز 380 ميغا من استطاعة المحطة الإجمالية البالغة 450 ميغا.

 

وقال خميس ان الحملة الإعلامية المسعورة التي تقودها بعض المحطات الإعلامية التحريضية ضد سورية تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن وتخريب منشآته الخدمية والاقتصادية وتقويض دعائم الاقتصاد السوري، مشيراً إلى ان استهداف المهندسين الإيرانيين العاملين في محطة جندر يندرج ضمن هذا الإطار حيث توقف العمل في المشروع بعد ان كان متوقعا أن يوفر العديد من فرص العمل ويؤمن الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.

 

وأكد خميس ان وزارة الكهرباء تتابع هذه القضية الإنسانية مع الجهات المعنية وتبذل كل ما في وسعها لتحرير المهندسين السبعة ومتابعة العمل بمشروع محطة جندر مشيراً إلى ان قطاع الكهرباء في سورية بشكل عام يتكبد خسائر مادية كبيرة نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة لخطوط نقل الطاقة ومحطات التوليد والتحويل والعاملين فيها وتفجير أنابيب النفط الخاصة بتزويد محطات الطاقة بالوقود اللازم.

 

ولفت خميس إلى أن التعاون مع إيران في مجال الطاقة الكهربائية لن يتوقف نتيجة هذا الحادث المؤسف الذي آلم السوريين كثيرا ولن يكون له أي منعكسات سلبية على صعيد المشاريع المشتركة حيث من المتوقع توقيع عقد جديد لإنشاء محطة توليد جديدة سيعلن عنها قريباً.

 

وكان مدير قسم العلاقات العامة والتسويق في مجموعة مبنا الإيرانية المهندس بهنام حقيقى أكد ان المختطفين السبعة الإيرانيين في سورية هم مهندسون يعملون في انشاء محطة لتوليد الكهرباء في سورية موضحا أن البطاقات التي بحوزتهم هي بطاقات إنهاء الخدمة العسكرية و ان أي كلام يقولونه غير ذلك يؤخذ منهم تحت الضغط.

 

وأوضح حقيقي في تصريح له مساء أمس ان هؤلاء المهندسين لم يكونوا في الماضي من العسكريين ولديهم بطاقات انتهاء الخدمة العسكرية وهي تدل على انتهاء الخدمة ولا تدل على ان حاملها يعمل في إحدى المؤسسات العسكرية، مضيفا ان البطاقة التي لدى المخطوفين موجودة عند كل من أكمل الخدمة العسكرية في إيران.

 

وأشار إلى ان جميع الأشخاص المذكورين مهندسون وفنيون معروفون بصيانة الكهرباء وبعضهم موجود في سورية منذ أربع سنوات للعمل على تشغيل محطة جندر.

 

يشار إلى أن وزارة الكهرباء أعلنت في كانون الأول الماضي عن اختفاء سبعة مهندسين إيرانيين أثناء توجههم إلى مكان عملهم في محطة جندر لتوليد الطاقة الكهربائية بريف حمص.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.