محطة أخبار سورية
عقد في جبل الشيخ ملتقى للحمة الوطنية لدعم الإصلاح والتمسك بالثوابت والتصدي للمؤامرة وردا على "طائفيي" الخارج الذين حاولوا شق الصف السوري من خلال دعوات طائفية أبرزها تصريحات وليد جنبلاط التي وجّه من خلالها نداء إلى أهالي جبل العرب في سورية بعدم الدخول في الأزمة الحاصلة .. وأكثر.
وجاء في البيان الختامي للملتقى المنعقد في منقطة عرنة في قلب جبل الشيخ الأشم الصامد: أكد المجتمعون أن سورية ستبقى شامخة أبية لن ينال منها متآمر أو دخيل وستبقى وطن السوريين كلهم أبد الزمن لن يفرقهم مستعمر أو مستعرب, وعلى رفض التدخل الخارجي بكل أشكاله في الشؤون الداخلية ورفض قرارات الجامعة العربية التي تنال من سيادة سورية ووحدتها.
وأضاف البيان إن وطننا نموذج للمحبة والوحدة الوطنية عبر التاريخ وندعو أهلنا السوريين من كل الطوائف والمذاهب إلى عدم الانجرار لدعوات الفتنة التي تهدف لتمزيق الوطن وتفريق أبنائه كما يدين الملتقى أعمال التفجير والقتل التي تضر بالوطن والمواطن.
وقال البيان.. من جبل الشيخ أكد المجتمعون تجديد التحية لأهلنا الصامدين في الجولان العربي السوري المحتل كما نجدد العهد معهم ومع جيشنا البطل ومع كل السوريين أن الجولان عربي سوري لن نفرط بذرة تراب من أرضه أو مائه أو سمائه.
وأضاف البيان.. إن المجتمعين في الملتقى أكدوا تمسكهم بعروبتهم النقية الحقة وجوهرها مقاومة المستعمر وعدم خدمة الأجنبي وعدم التلون والانجرار وراء مشاريع الخيبة الأمريكية الصهيونية.
وقال البيان إن المجتمعين أكدوا أن الحوار الوطني الشامل هو المخرج الوحيد لهذه الأزمة, واننا نضع كل طاقاتنا وإمكانياتنا للمساهمة في رفع سورية وازدهارها وتقدم عملية الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد, ونرى في الإصلاح عملية مستمرة تحتاج إلى جهود كل أبناء الوطن المخلصين.
