محطة أخبار سورية
أكد أكثر من /200/ شخصية من وجهاء جبل العرب في بيان أصدروه أمس بعد اجتماعهم في مضافة الأمير غازي علي الأطرش في قرية امتان جنوبي السويداء استنكارهم للتدخل السافر في الشؤون الداخلية السورية ورفضهم لجميع أشكال التدخل الخارجي مشيرين إلى أن هذا التدخل يأتي في سياق المؤامرة المستمرة على شعبنا وبلدنا وقيادتنا.
وجاء في البيان .. انطلاقاً من الثوابت الوطنية والقومية لجماهير شعبنا العربي السورية عموماً وأبناء جبل العرب خصوصاً وفي ظل ما يتعرض له بلدنا الغالي وتحت شعارات وروايات مفبركة ومركبة تسعى الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وأدواتهم من المستعربين الصغار لضرب وحدة واستقرار سورية بهدف النيل من موقفها القومي الرائد ولاسيما فيما يتعلق بالصراع العربي الصهيوني وفي مقدمته القضية الفلسطينية كان لابد من التأكيد على استنكارنا للتدخل السافر في شؤوننا الداخلية ورفضنا لجميع أشكال هذا التدخل ولجميع المواقف الصادرة من الداخل أو من الجوار فيما يتعلق بدور الجبل العروبي ونطلب من مطلقي هذه المواقف الإعلامية التي لا تمثلنا ولا دور ولا وجود لها في مجتمعنا الكف عن توجيه هذه الاتهامات الجزاف وأن يحاول أصحابها حل مشاكلهم وصفقاتهم من حسابهم الخاص وليس على حساب كرامة الجبل .
وأضاف البيان .. نقدم الشكر الكبير لكل الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الحق العربي السوري ونهج الممانعة والمقاومة ونخص بالشكر والتقدير الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولتي روسيا والصين ومجموعة دول أميركا اللاتينية كما لابد من توجيه الشكر للأخ وئام وهاب الذي وقف مع غيره من الشرفاء في وجه العاصفة مدافعاً عن الشعب السوري ونهج القيادة السورية عندما نزع معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين والعرب عباءاتهم التي أحاكوها بالكذب والرياء وتنكروا لسورية قيادة وشعباً .
ووجه البيان تحية إجلال وإكبار لأرواح شهدائنا الأبرار من العسكريين والمدنيين معاهداً إياهم أن تكون دماءهم الطاهرة نبراساً نهتدي به وأن تستمر مسيرة الشرف والكرامة والإصلاح التي يقودها الرجل التاريخي الصادق الوفي الرئيس بشار حافظ الأسد حامل راية القومية العربية .
وختم البيان بالتأكيد بأن السويداء ستبقى الصخرة الأقوى في قلعة بشار الأسد والجبل سيبقى القلعة الحصينة القوية المنيعة التي تكسر على أسوارها جميع المؤامرات وسيبقى بني معروف سيوفاً مسلولة على رقاب الأعداء .
