تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مؤتمر أنطاليا يرحب بالموقف الخليجي بخصوص سورية

 

محطة أخبار سورية

 

رحب المؤتمر السوري للتغيير المعارض (أنطاليا)، بالموقف الخليجي المعلن خلال قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي بخصوص الملف السوري.

 

وقال المؤتمر في بيان إنه يرحب "بمطالبة قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قمتهم بالرياض للسلطات السوري ، نظام بشار الأسد اللاشرعي بوقف فوري لآلة القتل، ووضع حد لإراقة الدماء، وإزالة أي مظاهر مسلحة، والإفراج عن المعتقلين، كخطوة أولى لتنفيذ البروتوكول الخاص بمهمة بعثة مراقبي جامعة الدول العربية".

 

 وأشاد المؤتمر في بيانه "بحرص القادة الخليجيين العرب على الشعب السوري، وحمايته وتحقيق تطلعاته، والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار سورية".

 

وأضاف أن  "هذا الحرص يأتي ضمن سياسة واستراتيجية الأشقاء في دول الخليج العربية، وأنه يجسد مرة أخرى هم هذه الدول الناجم عن حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري على أيدي نظام الأسد وأعوانه، بما في ذلك الإمدادات السياسية والعسكرية التي يتلقاها هذا النظام من بعض الدول، لاسيما إيران".

 

وأكد المؤتمر السوري للتغيير، على أن "مطالبة قادة دول الخليج العربية الشقيقة لنظام الأسد بوقف آلة القتل، لن تجد آذاناً صاغية لدى هذا النظام، الذي قام بتوقيع البروتوكول الخاص بمراقبي جامعة الدول العربية، في إطار استراتيجية واضحة تستند على التضليل وكسب المزيد من الوقت، واستثمار المُهَل التي مُنحت له من الأشقاء العرب، بأبشع الصور الممكنة".

 

 وأشار البيان إلى أن "الوقت قد حان منذ زمن، لتشديد الحصار على هذا النظام، وفكه عن المدن والبلدات السورية المعزولة التي يعيش سكانها ظروفاً مأساوية، وتوفير الحماية الحقيقية للمدنيين السوريين العزل، الذين يسقطون شهداء على مدار الساعة. مُذكِراً بأنه سقط ما يزيد عن ألف مدني أعزل في سوريا، واعتقل الآلاف منذ إطلاق المبادرة العربية".

 

 وأكد البيان أن "نظاماً لا شرعياً يقتل شعبه بصورة منهجية، لن يحترم أية اتفاقات أو بروتوكولات، بعد أن فشل المرة تلو الأخرى بهذا الخصوص، وأنه يجب التعامل معه على أنه خارج عن القوانين والقيم الدولية والإنسانية".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.