محطة أخبار سورية
نفت السفارة السورية في عمّان ما نشرته بعض المواقع والصحف في الاردن مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء عن حدوث "اشتباك" بين مؤيدين ومعارضين للنظام السوري أمام مبنى السفارة , مؤكدةً بأنّ ما نشر حول هذا الموضوع "غير دقيق ويجافي الحقيقة" في كثير من نقاطه.
وفندت السفارة في بيان لها ما حدث مساء أمس , بأن خلال توجّه أحد المواطنين إلى السفارة للقيام بمراجعتها، تصادف ذلك مع وجود اعتصام للمعارضة السورية على الطرف الآخر من الشارع، ففوجئ به وبالكلمات النابية التي يتم التفوّه بها تجاه وطنه وبلده وقائده. فسار باتجاههم بدلاً من الدخول إلى السفارة. ولدى انتباه هذه المجموعة لوجوده حاولت طرده بالضرب ممّا أدى إلى اشتباك بينها وبين هذا الشاب.
وأكدت السفارة بحسب البيان أنّ تصرّف هذا الشاب جاء انطلاقاً من حسّه الوطني العالي ومحبّته لوطنه وقائد وطنه، ولا تربطه بالسفارة أيّ علاقة سوى علاقة المواطنة، ولم يخرج منها بل كان قادماً إليها، لا بل تؤكّد السفارة أنها لم تسمع بالموضوع المذكور، إلاّ مساءً وعبر وسائل الإعلام.
واستغربت السفارة قيام السلطات الأردنية باعتقاله وحده دون اعتقال أي شخص آخر من المجموعة وسعيها لتقديمه إلى المحاكمة والقضاء، وذلك في زمن غير بعيد عن قيام أعضاء المجموعة نفسها بالاعتداء على السفارة والعاملين فيها، وكان التصرّف إخلاء سبيلهم في اليوم نفسه، بما في ذلك من تمّ تسليمه من السفارة وبموجب مذكرة رسمية تبيّن فيها اعتداء هذه المجموعة وهذا الشخص على السفارة و انتهاك حرمة البعثة الدبلوماسية.
كما استغربت هذا الكيل بمكيالين، في ما يخصّ التعامل مع السفارة السورية ورعاياها، الذي يُظهر هذه السلطات وكأنها تكافئ المعتدين على السفارة السورية، وتعاقب المواطن السوري على إحساسه بوطنيته بحسب البيان .
