تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مسيرات حاشدة رفضا لقرار الجامعة العربية بحق سورية

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

على امتداد ساحة الوطن يواصل السوريون التعبير عن رفضهم لقرارات جامعة الدول العربية بحق سورية عبر مسيرات جماهيرية حاشدة تشارك فيها الفعاليات الشبابية والأهلية لإيصال صوت المواطن السوري المؤمن بقضيته والتأكيد على استعداد أبناء الوطن لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن كرامة وعزة سورية وموقعها القومي الداعم للمقاومة والمدافع عن الحقوق العربية.

ففي دمشق حول شباب الوطن الشوارع المؤدية إلى ساحتي الأمويين والسبع بحرات إلى منابر وطنية لإيصال صوتهم للعالم بأن سورية عصية على المؤامرات وستبقى كذلك مؤكدين رفضهم القاطع لما صدر من قرارات عن الجامعة العربية كونها تستهدف منعة هذا الوطن ودوره القومي في حماية الحقوق العربية.

وأكد المشاركون الذين احتشدوا تحت المطر الغزير رفضهم للتدخل الخارجي بشؤون سورية وحرصهم على قرارها الوطني المستقل وإيمانهم بقدرة السوريين على إنجاز طموحاتهم الوطنية بأنفسهم معتمدين على وعيهم ووحدتهم الوطنية.

وفي اللاذقية توافدت اليوم حشود غفيرة من جميع المحافظات إلى ضريح القائد الخالد حافظ الأسد في مدينة القرداحة ليؤكدوا تمسكهم بالمبادئ الراسخة التي وضعتها الحركة التصحيحية في الذكرى الحادية والأربعين لقيامها ويقولوا بصوت واحد إن الوطن اليوم ملتزم بمنهج التصحيح المتجدد المرتكز على الوحدة الوطنية في التصدي للتحديات التي تواجهها سورية.

وأكد المشاركون في الحشد الجماهيري أن سورية قوية بشعبها الواعي والتفافه حول قيادته ورفضه لكل أشكال التدخل الخارجي في الشأن السوري.

ولفت محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب الى رمزية هذا التجمع الحاشد في مدينة القرداحة التي تحتضن ثرى القائد الخالد تزامناً مع ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة الامر الذي يعكس إصرار الشعب السوري على التمسك بالقيم الاستراتيجية والفكر الاستشرافي للتصحيح الذي أسس لبناء سورية الحديثة وأعطى تصوراً كاملاً لشكل الصراع في المنطقة واعتمد نهج المقاومة لمواجهة المؤامرات التي تحاك على الأمة.

وقال جمو ان هذه الحشود العفوية تؤكد أن الشعب السوري الذي طالما واجه محاولات الهيمنة وانتصر عليها مصمم على مواصلة مسيرته النضالية مهما بلغت التضحيات.

وأوضح يعرب حمامي من الحملة المليونية للدفاع عن سورية أن هذا التجمع هو تأكيد على وفاء السوريين لنهج التصحيح ورفضهم للتخاذل العربي الذي تبدى من خلال القرار الأخير للجامعة العربية والذي يشكل استجابة للإملاءات الأمريكية والغربية.

واعتبر محمد صالح يونس وامجد محمود ومحمد جركس وفاطر يوسف مشاركون في الحشد أن استهداف سورية هو استهداف للتاريخ العربي المقاوم إلا أن إرادة السوريين الصلبة قادرة على مواجهة مثل هذه القرارات التي أعدت مسبقاً من قبل القوى الاستعمارية الغربية لضرب قلب العروبة النابض الذي أعطى العالم أول ابجدية في التاريخ مؤكدين أن الشعب العربي السوري لن يخضع للإملاءات الخارجية وسيواجهها بمزيد من الوحدة والالتفاف حول قيادته وجيشه الوطني.

وأقسم المشاركون في المسيرة قسم القائد الخالد //نقسم بالله العظيم سوريون سوريون سوريون ان نبقى موحدين وعلى العهد باقون وعلى نهجك المقاوم محافظون وبجيشك الباسل متمسكون وخلف الرئيس البشار سائرون//.

كما تجمع الالاف من أبناء محافظة طرطوس في ساحة المحافظة مستبشرين الخير من الأمطار الغزيرة التي اختلطت بأصوات الشباب وهتافاتهم للوطن ودعواتهم لأبنائه جميعاً للمشاركة في مواجهة وفضح الزيف الإعلامي والتضليل السياسي الذي تمارسه قنوات الفتنة تنفيذاً لأجندات خارجية.

واستظل المشاركون في المسيرة بعلم الوطن الذي رفرف عالياً فوق رؤوسهم مشكلين لوحة وطنية عنوانها الشرف والصمود والإيمان بان في سورية رجالاً قادرين على دحر المؤامرات ورد كيدها في نحر أصحابها.

وكانت ناحية الزربة في ريف حلب على موعد مع مشهد وطني كرس المشاركون فيه معاني الوحدة الوطنية ورددوا الهتافات الداعية لحماية المنجزات الوطنية والدفاع عن مؤسسات الدولة التي يسعى المتآمرون لتخريبها ليتاح لهم العبث بمستقبل الوطن.

ودعا المحتشدون لرص الصفوف والعمل يداً بيد لمواجهة الخطر المحدق الذي يهدد الوطن والمتمثل بمحاولات التدخل الخارجي مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأحد في هذا العالم أن ينتقص من كرامة سورية وعزتها وشموخها وان يتدخل في شؤونها الداخلية.

وفي حماة كان أبناء السلمية على موعد مع الوفاء للوطن عندما تجمعوا في ساحة المدينة مرددين الهتافات الوطنية التي تدعو العرب إلى الاعتبار من التاريخ وعدم الانجرار وراء دعوات التحريض والتامر مؤكدين أن الوطن الذي يمتلك شعباً واعياً قادر على تلقين الآخرين الدروس في المقاومة ولن تستطيع أي قوة أن تنال من عزة السوريين وكرامتهم.

وعبر أبناء المدينة عن التفافهم حول قيادتهم الواعية التي خاضت الكثير من المواجهات مع أعداء الوطن وخرجت منها منتصرة واكثر قوة وفي كل مرة تتعرض فيها سورية للضغوط يتجلى عشق السوريين لأرضهم واستعدادهم للدفاع عنها بدمائهم وأرواحهم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.