تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عبدالعظيم: نرفض التدخل العسكري ونؤيد إنهاء الاستبداد

 

محطة أخبار سورية

أكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني للمعارضة السورية في الداخل حسن عبد العظيم أن "الهيئة التي تعمل في الداخل السوري ترفض التدخل الأجنبي العسكري، ولكنها تؤيد إسقاط النظام السوري بكل مرتكزاته وإنهاء الاستبداد".

 

وطالب حسن عبد العظيم، عقب لقاءه العربي الجامعة العربية بإرسال مراقبين عرب وكذلك دوليين الى سورية، مؤكدا أن "الثورة السورية ثورة سلمية".

 

ورفض عبد العظيم إتهامات بعض اطراف المعارضة السورية لوفده بأنه يمثل معارضة مهادنة للنظام، واصفا إتهاماتها بالهراء، مبررا الاعتداء على اعضاء وفد المعارضة الداخلية "لأنهم يرفضون التدخل الأجنبي".

 

وقال: "طلبنا من الجامعة العربية ألا تعطي مهلة جديدة للنظام يضاعف فيها القمع والقتل، وإنما يجب أن توفر آليات عمل للحماية من القتل والقمع والاعتقال والتعذيب من خلال إرسال مراقبين عرب ودوليين وفتح المجال لمنظمات حقوقية وإنسانية ووسائل الإعلام العربية والدولية لتزور سورية لتعرف أن هذه الثورة سلمية وأن ما يرتكب من قتل لن يكسر الشعب السوري".

 

وعبر عبد العظيم عن موقفه حيال الدعوة إلى تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية قائلا: "قبل التجميد نريد من الجامعة العربية أن تمارس دورها، وقبل مجيئي للأمين العام التقيت بعشرة سفراء، وحتى الصين وروسيا تطالبان بالتمسك بمبادرة الجامعة العربية، لكن هذه المبادرة إن لم تقترن بوسائل حماية للثورة والشباب سوف تكون خطرا على الثورة".

 

وأضاف: "إننا نعمل بمسؤولية وطنية عالية لحماية الثورة والشباب، ونريد أن يتأكد المراقبون والإعلام أنها ثورة سلمية وتوفير وسائل الحماية لها دون أن يصل الأمر إلى حد التدخل العسكري الأجنبي".

وأكد: "نحن معارضة وطنية تريد إنتاج نظام وطني ديمقراطي يضم كل طوائف المجتمع السوري، ونرفض الإقصاء، والبعض يريد إقصائنا لأننا نرفض التدخل الأجنبي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.