محطة أخبار سورية
أعلن العقيد المنشق عن الجيش السوري رياض الأسعد أن ما يُعرف باسم "الجيش السوري الحر" الذي يقوده سيكون الجناح العسكري للمعارضة السورية، وينسّق عملياته من تركيا.
وقال العقيد الأسعد في مقابلة مع صحيفة ديلي تلغراف اليوم الجمعة "سنكون جيش المستقبل لسوريا الجديدة، ونحن لا ننتمي إلى أي طائفة أو دين و حزب سياسي ونعمل على حماية جميع عناصر المجتمع السوري".
ويحظى قائده العقيد الأسعد بحماية أمنية تركية مكثّفة وتتحكم وزارة الخارجية التركية بمداخل الوصول إليه.
وناشد المجتمع الدولي "فرض منطقة حظر جوي أو منطقة حظر بحري في سورية"، مضيفاً "نحن لا نملك القدرة على شراء الأسلحة، ولكننا بحاجة إلى حماية المدنيين، ونريد انشاء منطقة آمنة في شمال سورية وإقامة منطقة عازلة يمكن أن يديرها الجيش السوري الحر".
وقال الأسعد إنه "يريد الاعترف بالجيش السوري الحر باعتباره الجناح العسكري للمجلس الوطني السوري المعارض، ونحن بانتظار أن يشكّل وفداً رفيعاً ويرسل ممثلاً للتحدث معناً حول الطريقة التي يمكن أن نقوم من خلالها بدعم أهدافه عسكرياً".
وتدعي تركيا إن موقفها الرسمي يقتصر على دور إنساني في سورية، غير أن وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو كشف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز الاربعاء الماضي أن بلاده "تستعد لفرض عقوبات موجهة ضد سوريا وتركت الباب مفتوحاً أمام اتخاذ خطوات أكثر قسوة ضدها في وقت لاحق مثل اقامة منطقة عازلة أو منطقة حظر الطيران".