محطة أخبار سورية
ساء الوضع الأمني المستقر الذي ساد حماة منذ فترة بسبب المجموعات الإرهابية المسلحة التي بدأت، كما يبدو، بتشكيل نفسها من جديد، ففي منطقة الغاب هاجم إرهابيون مسلحون مقر ناحية ومخفر كرناز بالأسلحة الرشاشة وقذائف «آر. بي. جي» والقنابل اليدوية وقال مصدر مسؤول في حماة لـصحيفة "الوطن".. إن المسلحين نهبوا محتويات المقر واستولوا على 17 بندقية حربية وسيارة شرطة.
وأفاد المصدر أن مجموعة مسلحة ترتدي الزي العسكري والدروع، هاجمت مخفر مدينة حلفايا بالأسلحة الرشاشة، ثم اقتحمته وسرقت 8 بنادق آلية.
وفي محافظة درعا دحض المواطنون شائعات الإضراب بالتوجه إلى أعمالهم ومحالهم التجارية وممارسة حياتهم اليومية كالمعتاد، في حين سجلت مراكز استقبال طلبات المواطنين الراغبين بالترشح لانتخابات الإدارة المحلية أمس إقبالاً كثيفاً من قبل الراغبين في خوض هذه التجربة التي ستجري في 12 كانون الأول المقبل.
وتقدم أكثر من ثلاثين مرشحاً بطلباتهم وهو ما يعتبر أحد المؤشرات الهامة إلى تضاعف الأعداد في الأيام القادمة.. وأوضح أمين سر المحافظة محمد خير أبو زيد في تصريح لـ«الوطن» أن الأجواء إيجابية ومطمئنة وتبشر بالخير وبحالة التفاعل مع الإصلاحات التي تشهدها الساحة السورية.
وفي حمص أكد مصدر أمني أن السلطات المختصة تمكنت أمس من تحرير خمس شابات دون أن يصبن بأي أذى بعد ساعات من اختطافهن، وقال مصدر رسمي لـ«الوطن» إن إرهابيين أطلقوا ثلاث قذائف «آر. بي. جي» من حي الشماس باتجاه مساكن ضاحية الوليد واقتصرت الأضرار على الماديات.
كما تعرض مواطن من أهالي قرية المخرم الفوقاني للخطف من قبل مسلحين بحي البياضة ومواطن آخر أثناء تواجده بحي باب عمرو، وقام مسلحون بإطلاق النار على المشفى الوطني دون وقوع إصابات، في حين أقدم إرهابيون في قرية الزعفرانة على حرق ثانوية القرية وخربوا أبواب وأثاث باقي مدراس القرية. واستهدف مسلحون حافلة بالقرب من الحاجز الأمني بمنطقة باب عمرو بقذيفة «آر. بي. جي» ما أدى لاحتراقها بالكامل دون وقوع إصابات بشرية، في وقت استهدف إرهابيون سيارة تابعة لشرطة الطرق العامة بمنطقة خنيفيس وكسروا زجاجها وأحرقوها.
وأوضح المصدر أن المشفى الوطني استقبل ثماني جثث جميعها مصابة بطلقات نارية وبعضها عليه آثار تعذيب.
وأضاف: إن «بعض الحواجز العسكرية والأمنية بالمحافظة تعرضت لإطلاق قذائف «آر. بي. جي» من قبل إرهابيين دون وقوع إصابات في صفوف عناصر الحواجز.
