تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المازوت والحلقة مفقودة والزراعة مهددة

محطة أخبار سورية

كثيرة الشكاوى التي ترد إلى الصحيفة من قبل المواطنين حول فقدان مادة المازوت في محطات الوقود والمطالبة بتوفيرها،  فمع تباشير فصل الشتاء التي بدأت تلوح بالأفق، لم يتمكن الكثير من المواطنين في تعبئة خزاناتهم ، ربما لأسباب يمكن إرجاعها حول ما تسرب من معلومات عن نية الحكومة بالإعلان عن  سيناريو جديد لتوزيع مادة المازوت على المواطنين، لذلك نجد غالبية المواطنين وخاصة أصحاب الدخل المحدود  انتظروا هذا السيناريو على أمل العمل به خلال  الأيام القادمة، إلا ان إعلان وزير النفط في مؤتمره الصحفي الأخير، يبدد كل الأحاديث التي تم تداولها  عن إصدار بطاقة ذكية أو ما شابه ذلك في توزيع مادة المازوت على شرائح المجتمع للعام الحالي،والتأكيد على الاستمرار بالسعر الحالي، لكن تصريحات وزير النفط هل  كانت كافية لتوفر المادة في محطات الوقود وعدم استغلال البعض لتهريبها إلى الخارج أو لجوء عدداً من أصحاب الصهاريج وبالاتفاق مع المحطات ببيع المواطن لتر المازوت أعلى من سعره الرسمي بحوالي سبعة ليرات سورية أو أكثر؟   

رغم تأكيد وزير النفط عدم وجود أي مبرر للازدحام، امام محطات الوقود، إلا أن المشكلة ما زالت قائمة وملموسة حتى اللحظة، فطوابير السيارات و اصطفاف الناس امام المحطات  لم يختفيا عن المشهد العام، بل بدأ يزدادان مع بداية استقبالنا للمنخفضات الجوية، بحيث باتت معظم  التصريحات الصادرة عن الجهات المعنية حول طمأنة الناس بتوفر المادة وبالسعر النظامي، لا تكفي في إبعاد شبح  البرد القارس ،  فمادة المازوت هي حقيقة  ليست في متناول الجميع.

الأمثلة والحكايات كثيرة حول مادة المازوت ولم تتوقف على مدار عقود، بل كل عام يحضر معه حكاية جديدة في أساليب تهريب المادة مستغلين  إنخفاض  سعره مقارنة مع دول الجوار، فآخر الأمثلة هو ما أخبرنا به  عدد من المواطنين في منطقة تل ابيض بمحافظة الرقة عن  معاناتهم في   نقص في مادة المازوت، وحاجتهم الضرورية للمادة، على اعتبار أن  المنطقة زراعية بامتياز، فمشكلة اهالي المنطقة ليست بنقص مادة المازوت وإنما تكمن  المشكلة ان أصحاب محطات الوقود في تل أبيض وعلى ذمة من اتصل يقولون أنهم يبيعون المازوت للسيارات التركية العابرة  بسعر أعلى من السعر الرسمي( وعلني وليس بالسر ) بل أنهم يرفضون بيع المازوت للسيارات السورية ، وما يحدث في تل أبيض يحدث في كافة المناطق الحدودية ، لذلك البحث عن آلية جديدة في إيصال الدعم لمستحقيه هو مطلب شعبي، هدفه القضاء على كل من يثري على حساب مصلحة المواطن والوطن.

محمد مصطفى عيد

اختارت شبكة الجزيرة الاخبارية الاعلامي مصطفى سُواق لمنصب مدير قناة الجزيرة العربية عوضا عن وضاح خنفر ، و قد كان يشغل سُواق منصب مدير غرفة الأخبار منذ أكثر من عام ، وكان مديرا لمركز الدراسات ومستشارا لرئيس مجلس إدارة الشبكة ، كما تم تعيين المصري إبراهيم هلال مديرا لغرفة الأخبار عوضا عن سُواق .. وهو قادم الآن من قناة الجزيرة الانكليزية ، وكان رئيسا لتحرير غرفة الأخبار العربية قبل عدة أعوام ..

 

السيد الرئيس بشار الأسد

رئيس الجمهورية العربية السورية

الساعة الآن السابعة صباحا، من يوم الأحد 30 / 10/ 2011

نحن العاملين في فضائية الإخبارية السورية (صحفيين، فنيين، إداريين)، اعتدنا في كل صباح، يشرق على وطننا سورية، أن نضيء شمعة، تمحو عتمة هجمة إعلامية وسياسية شرسة، يتعرض لها وطننا وإخوتنا وأهلنا، ونرد على الإعلام المحرض بإعلام يعبر عن رؤية المجتمع العربي السوري.....

وكان دافعنا ومحركنا أننا ننتمي لمجتمع وحضارة مصرة على الحق والعدل، وعلى الوحدة الوطنية، وعلى الارتقاء، مع إيمان لا ينتهي بأن الغد في سورية، سيكون أكثر ضياء وإشراقا وعدلا ومشاركة ومساواة بقيادة الرئيس بشار الأسد.

نعم، نحن في الإخبارية السورية، لا نملك سوى إيمان وثقة بأنفسنا وقيادتنا ووعي شعبنا، استطعنا بهما أن نتغلب على الإمكانات الفنية والتقنية الضحلة، التي نغرق في تعقيداتها وتفصيلاتها كل يوم، منذ انطلاقة المحطة وحتى الآن...

وزير إعلام يذهب، ووزير إعلام يأتي...دون أن يكلف احدا منهم، عناء زيارتنا في مقرنا المنفي، بريف دمشق/ دروشة، ليس بهدف تشجيعنا والشد على أيدينا، بل بهدف الاطلاع على واقعنا وإمكاناتنا التي نعمل بها...

ومع ذلك، لم يثننا ذلك عن عزمنا في مواصلة الدرب...فمن ذهب منا إلى درعا دون أدنى حماية، لم يكن هدفه وظيفي بالتأكيد...ومن ذهب منا إلى اللاذقية تحت خطر القنص..لم يكن ينتظر ترقية مالية بسيطة، كاد يدفع حياته ثمنا لها....

فجميعنا، كنا ولا نزال، نؤمن أن الأزمة لا تحل، إلا عبر الحوار، وتقبل الرأي الآخر، بعيدا عن تحريض وتأليب جهة ضد أخرى وفئة ضد فئة، وبهذا المنطق الوطني فقط، استطعنا يوما بعد يوم، أن نكسب رغم إمكاناتنا التقنية الضحلة، ثقة الأغلبية الصامتة من إخوتنا وآبائنا وأمهاتنا......

نجزم أننا نجحنا، بصناعة تجربة إعلامية سورية مختلفة، خلقت وتخلق رأيا عاما، وثقة انتزعناها حتى من الجهات المعارضة الوطنية، والتي كنا نتواصل معهم، سعيا لتقريب وجهات النظر، وبعيدا عن خيانة الوطن...

وعملنا وفق رؤية لا تحرض، بل تحافظ على الوحدة الوطنية، وتعادي الإرهاب، وتصون الوطن، وتحرص على القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.

كلمات انتقيناها بدقة وحذر شديدين، لم يكن سقفهما سوى المسؤولية الوطنية، ومطالب وحاجات شعبية، لطالما كان السوريون بأمس الحاجة إليها، نجحنا في التعبير عنها بدقة ودون تحريض أو تأليب..

نحن نؤمن أن سورية، على عتبة مستقبل مشرق، رغم كل الظلام الذي يحيط بنا..مرحلة عنوانها الوحيد الإصلاح، ومفتاحها الحوار، وهنا فقط، تظهر حاجة السوريين الذين نحن ننطق باسمهم، إلى منبر يعبر عنهم بصدق، وبعيدا عن النفاق والكذب وحتى (تمسيح الجوخ)...

فكر ونهج الإخبارية السورية، هو امانة في عنقنا، لأننا على قناعة تامة، بمدى التأثير الذي بدأنا نحدثه على الأرض، وليس فقط في صناعة القرارات السياسية...

ومن مبدأ الوفاء، وإعطاء كل ذي حق حقه، لا نستطيع أن ننكر، الدور الكبير الذي لعبه الدكتور فؤاد شربجي، مدير الفضاية الاخبارية السورية، طيلة الأيام الصعبة التي مررنا بها، منذ بدء الازمة وحتى الآن...كما لا نستطيع أن ننكر ان قسطا كبيرا من الثقة التي اكتسبناها من جميع الاطراف، كانت ثقة بشخص هذا الرجل الوطني...

نحن ندافع عن نهج وفكر، نؤمن بأنه استطاع إلى حد ما، أن يقدم إعلاما متوازنا ومقنعا، ولا ندافع عن منصب أو كرسي...ومقتنعون تماما أن إحداث أي تغيير ولو كان إداريا، في هذه المؤسسة الناطقة باسم المجتمع السوري، يعد ضربا وإجهاضا لتجربتها الوليدة والصاعدة بقوة، وليس فقط (تغيير بسيط)...

نرجو ونتمنى أن يتم تفهم وتقدير، أهمية ما نقوم به ونحاول صناعته، بعيدا عن (سطحيات) المناصب الإدارية، وإعادة النظر بأي قرار، يحدث تغييرا، ليس فقط على كرسي، بل في نهج وفكر، بدأنا نحصد نتائجه .....

طلب نقدمه نحن العاملين في فضائية الاخبارية السورية، انطلاقا فقط من مسؤوليتنا الوطنية، ونتمنى ان يلقى من يصغي إليه، ويمد لنا يد العون، عبر اتخاذ قرارات تدعم تجربتنا، وتبقي شمعتنا مضيئة......

عاشت سورية وبقيت شعلة حق وتقدم وحضارة وسنستمر نبني ونعلي البناء، وسنقاوم كل فاسد ..مخرب ..ومحرض..

مع فائق الشكر.....

العاملون في فضائية الإخبارية السورية

30 /10 /2011

 

 

موظفو محطة الاخبارية السورية يضربون عن العمل بعد تغيير مديرها العام

سوريا / قناة / اضراب /

دمشق ، سوريا ،30 (UPI)

نفذ العاملون في قناة الاخبارية السوريا اليوم اضراب عن العمل بعد تغيير مدير عام المحطة الدكتور فؤاد شربجي وتعيين عماد سارة مدير جديد بعتبرونه لا يمتلك مؤهلات قيادة محطة تلفزيونية .

وقالت مصادر من دخل المحطة ليونايتد برس انترناشونال ان وزير الاعلام السوري الدكتور عدنان محمود ابلغ بقرار الاضراب مما أضطره لقطع اجتماع في مكتبه بدمشق والتوجه فوراً الى المحطة والتي تقع في بلدة دروشة في ريف دمشق .

وقالت المصادر ان الوزير محمود " حاول اقناع العاملين بالعدول عن الاضراب والعودة للعمل ، وتحدث مطولاً عن بناء المؤسسات والاصلاح ولكن بعض المحررين قالوا له بالحرف تعيين عماد سارة هو اهانة لمهنة الاعلام الصحافة ووالعاملين فيها وليس فقط في قناة الاخبارية بل في الاعلام السوري ".

 

معتبرين انه " لا يتمتع بأدنه درجة مهنية تؤهله لادارة المحطة الاخبارية ووعد الوزير باعادة النظر بالقرار  ".

وقد استقال الزميل عماد ساره منذ ايام من عمله كمدير للاخبار في قناة الدنيا السوريا .

 

ولم تبث اليوم المحطة اي خبار جديد اليوم بل تم اعادة ما تم بثه امس السبت  .

 

ورفع العاملون في المحطة والذي بيلغ عددهم /76/ من محررين وفنيين وعمال عريضة اليوم تم تسليمها الى رئاسة الجمهورية وتم نشرها على موقع المحطة على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك قال فيها " نحن في الإخبارية السورية، لا نملك سوى إيمان وثقة بأنفسنا وقيادتنا ووعي شعبنا، استطعنا بهما أن نتغلب على الإمكانات الفنية والتقنية الضحلة، التي نغرق في تعقيداتها وتفصيلاتها كل يوم، منذ انطلاقة المحطة وحتى الآن...

وزير إعلام يذهب، ووزير إعلام يأتي...دون أن يكلف احدا منهم، عناء زيارتنا في مقرنا المنفي، بريف دمشق/ دروشة، ليس بهدف تشجيعنا والشد على أيدينا، بل بهدف الاطلاع على واقعنا وإمكاناتنا التي نعمل بها...

جزم أننا نجحنا، بصناعة تجربة إعلامية سورية مختلفة، خلقت وتخلق رأيا عاما، وثقة انتزعناها حتى من الجهات المعارضة الوطنية، والتي كنا نتواصل معهم، سعيا لتقريب وجهات النظر، وبعيدا عن خيانة الوطن...

وعملنا وفق رؤية لا تحرض، بل تحافظ على الوحدة الوطنية، وتعادي الإرهاب، وتصون الوطن، وتحرص على القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.

كلمات انتقيناها بدقة وحذر شديدين، لم يكن سقفهما سوى المسؤولية الوطنية، ومطالب وحاجات شعبية، لطالما كان السوريون بأمس الحاجة إليها، نجحنا في التعبير عنها بدقة ودون تحريض أو تأليب..

نرجو ونتمنى أن يتم تفهم وتقدير، أهمية ما نقوم به ونحاول صناعته، بعيدا عن (سطحيات) المناصب الإدارية، وإعادة النظر بأي قرار، يحدث تغييرا، ليس فقط على كرسي، بل في نهج وفكر، بدأنا نحصد نتائجه .....

طلب نقدمه نحن العاملين في فضائية الاخبارية السورية، انطلاقا فقط من مسؤوليتنا الوطنية، ونتمنى ان يلقى من يصغي إليه، ويمد لنا يد العون، عبر اتخاذ قرارات تدعم تجربتنا، وتبقي شمعتنا مضيئة......

 

يشار الى ان الاخبارية السوريا بدأت بثها التجريبي منذ 15-12-2010 ولا زال البث تجريبي الى الان نظراً لعدم توفر الامكانات التقنية الفنية والبشرية ، وهي تتبع للهئية العامة للاذاعة والتلفزيون .

انتهى

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.