تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قوى التغير في سورية" تفاقم الاوضاع يرفع درجة تدخل الاجنبي في البلاد

مصدر الصورة
وكالات - SNS

محطة أخبار سورية

حذرت قوى التغير في سوريا من تفاقم الاوضاع في سوريا بعد دخول الاحتجاجات شهرها الثامن ما يرفع من درجة التدخل الاجنبي في شؤون البلاد .

وقالت الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير ـ المبادرة الوطنية الديمقراطية  في بيان مشترك اليوم الاحد "ان قوى التحالف الأطلسي ـ الصهيوني وبعض القوى الإقليمية والعربية على الدفع باتجاهه العمل العسكري مستفيدة من قبول بعض من المعارضة في الخارج والداخل بالحماية الدولية سواء علناً أو ضمناً".

 

وضافة الى " البطء الشديد الذي يوصف استجابة السلطة في سورية لتطبيق الإصلاحات الضرورية من قبل السلطة لنقل البلد إلى بر الأمان والذي يؤمن انتقالاً هادئاً وسلمياً إلى الدولة المدينة الديمقراطية وتعميق المخرج الآمن والوطني من هذه الأزمة الوطنية العميقة".

 

واضاف البيان ان" المبادرة الوطنية الديمقراطية، والجبهة الشعبية للتغيير والتحرير تؤكدان على أن أفضل حل للخروج من الأزمة الوطنية يكون برفض ومواجهة أي شكل من أشكال التدخل الخارجي والذي رأينا نتائجه الكارثية في العراق وليبيا على أيدي الفاشية الأطلسية ونرفض أيضاً محاولات تدويل الأزمة في سورية لأننا لا نرى الحل إلا سورياً خالصاً وهنا تتحمل الأطراف الداخلية وخصوصاً السلطة، المسؤولية عن أي تأخير في بدء الحوار الوطني الشامل للخروج من الأزم"ة.

 

ودعا البيان " كافة القوى الوطنية لتوحيد صفوفها (وفي مقدمتها المعارضة الوطنية) من أجل تغليب صوت العقل والحكمة والانخراط في مؤتمر حوار وطني شامل ينتج صيغة وطنية جديدة للخروج من الأزمة، حفاظاً على سورية ارضاً وشعباً وضماناً لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية التعددية".

 

من جانبه انتقد تيار الطريق الثالث تعامل السلطة مع الاحتجاجات من خلال "الطريقة غير المسؤولة التي تعاملت بها السلطة مع التظاهرات ، وأوجدت جراحاً كبيرة وعميقة في الجسد السوري، وأسفرت عن تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية في سورية، وتسببت بسقوط عدد كبير جداً من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين والعسكريين، وأدت إلى أزمة اقتصادية ومعيشية تكبر وتتضخم يوماً بعد يوم".

 

ووصف بيان التيار الذي يضم شخصيات برلمانية وثقافية بان الاوضاع في سوريا "اصبحت اكثر تعقيداً مع ازدياد الشرخ بين السلطة والموالاة من جانب، والمعارضة (في الداخل والخارج) والمتظاهرين من جانب آخر، وغياب حلّ سياسي توافقي يرضي هذه الأطراف، يصبح الوضع أكثر صعوبة وتعقيداً وخطورة مما كنا نتصور، وتدخل سورية في طريق المجهول مع ظهور بوادر فوضى وفتن وحرب أهلية لا يمكن لأحد أن يتنبأ بحجمها ومداها، فضلاً عن مخاطرها على العيش المشترك والنسيج الاجتماعي السوري".

 

وأوضح البيان "نعتقد أن التأخر في الخطوات الإصلاحية التي أعلنت عنها السلطة، قد قلل من وقعها في نفوس المتظاهرين، خاصة بعد سقوط شهداء وضحايا من المدنيين والعسكريين، وربما كان ذلك سبباً في تعميق الشرخ ودفع المتظاهرين إلى رفع شعار "إسقاط النظام".

 

وإذ نقر "بأهمية هذه الخطوات الإيجابية ونعلن تأييدنا لها، نؤكد على ضرورة استكمالها بإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على أن "حزب البعث.. هو الحزب القائد في المجتمع والدولة"، وفتح المجال أمام جميع شرائح وفئات المجتمع السوري لتشكيل أحزابها وتياراتها السياسية وإفساح المجال لها لممارسة العمل السياسي والمشاركة في انتخابات حرة ونزيهة وصولاً إلى آلية تسمح بالتداول السلمي للسلطة في سوريطة."

 

وانطلاقاً من حرصنا البالغ على سورية وسيادتها واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً، وشعورنا بالمخاطر الكبيرة التي تتهددها، نعلن نحن مجموعة من المثقفين والكتاب والصحفيين والمواطنين السوريين، عن تأسيس تيار وطني جديد يسعى ليكون معبراً عن "الغالبية الصامتة" في البلاد تحت اسم: "التيار الثالث من أجل سورية".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.