شفاعمرو – محطة أخبار سورية
احتشد صباح السبت العشرات من الشخصيات الدينية والاعتبارية في تظاهرة تضامنية مع سوريا وذلك في مدينة شفاعمرو في الجليل ، حيث رفعت الشعارات المنددة بالمؤامرة على سوريا الشقيقة والمتضامنة مع الشعب السوري وقيادته السياسية كما واكد المشاركون رفضهم للاستعمار والتدخل الاجنبي واكدوا بانهم يثمنون المواقف السورية الداعمة دوما للشعب الفلسطيني.
المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وفي حديث خاص لقناة الدنيا السورية قال : باننا واثقون بان سوريا ستجتازهذه المرحلة من تاريخها وستكون اقوى مما كانت سابقا بفضل حكمة قيادتها ووعي شعبها واضاف ان التحريض الممارس على سوريا خطير جدا لانه لا يستهدف فقط اسقاط النظام كما يدعون وانما تخريب الدولة وتحطيم كل انجزاتها.
وقال سيادته مهما بلغ التحريض من مدى فاننا سنبقى اوفياء لسوريا التي قدمت وما زالت تقدم لشعبنا الفلسطيني من مواقف داعمة ومتضامنة.
سوريا التي تمر بهذه المحنة والتي من واجبنا جميعا ان نتضامن معها استقبلت قبل عدة ايام عدد من الاسرى المحررين وهذا موقف انساني وقومي تشكر عليه القيادة السورية التي وقفت دوما الى جانب شعبنا وقضيته العادلة.
واضاف سيادته نحن مع الحوار ومع الاصلاح ومع الدولة المدنية الديمقراطية وهذا لا يمكن ان يكون بالعنف وبالتحريض وباثارة الفتن وانما بالحوار الوطني الجاد لايجاد الحلول المناسبة لكافة القضايا.
ووجه سيادته التحية للرئيس بشار الاسد ولكافة ابناء الشعب السوري مؤكدا بان التحريض ايا كان مصدره وايا كانت الجهات التي تقف خلفه لن يؤثر على موقفنا من سوريا.
شفاعمرو – 22/10/2011
