محطة أخبار سورية
وصف محافظ حمص غسان عبد العال ما تحقق بمحافظة حمص حتى الآن بـ«إنجازات أمنية حقيقية»، وقال: لا يمكن التكهن بالوقت اللازم لعودة حالة الأمن والأمان والاستقرار بشكل تام للمحافظة، بسبب انتقال طبيعة عمل تلك المجموعات الإرهابية المسلحة من محاولة سيطرتهم على بعض الأحياء وتركيز وجودهم فيها إلى سياسة استهداف الشخصيات بشكل منفرد في أماكن مختلفة مستخدمين في تنقلاتهم الدراجات النارية والسيارات الصغيرة التي يسهل تحركها في محاولة منها لانتهاك السلم الأهلي وزعزعة الأمن والأمان.
وقال عبد العال في تصريح لصحيفة الوطن: إنه نتيجةً لازدياد الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مجموعات إرهابية مسلحة في بعض الأحياء شرق المحافظة، وتلبيةً لمناشدة الأهالي بالتصدي لتلك المجموعات، قامت السلطات الأمنية المختصة بحملة تفتيش وملاحقة لهؤلاء الإرهابيين في تلك المناطق المتوترة بأماكن وجودهم.
وأضاف.. إن السلطات الأمنية ألقت القبض على عدد كبير منهم ومصادرة أعداد كبيرة من السلاح بكل أنواعه إضافة لبدلات عسكرية وهويات مزورة، موضحاً أنه تم العثور أيضاً على سيارة مفخخة بعبوة ناسفة تزن 15 كيلوغراماً مجهزة بأجهزة اتصال لاسلكي للتحكم بها عن بعد.
وفي السياق قال مصدر موثوق إنه تم العثور على سيارة نوع كيا ريو بيضاء اللون مسروقة لوحتها مزورة مفخخة بمادة «تي. إن. تي» عبر عبوة ناسفة مثبتة فوق المحرك وتزن 15 كيلوغراماً ومجهزة بجهازي تفجير أحدهما بالتحكم عن بعد والآخر أثناء تشغيل مفتاح السيارة إلا أن وحدات من هندسة الجيش قامت بتفكيكها وتأمينها.
وأشار المصدر إلى استشهاد عنصرين وإصابة أربعة آخرين خلال الحملة في شارع وادي إيران بحي البياضة، على حين أصيب سبعة من العسكريين والمدنيين بينهم ضابط برتبة مقدم في أحياء (جب الجندلي - سوق الحشيش - منطقة الكراج القديم - البياضة).
وفي حماة استشهد شاب بعد اعتداء مسلح تعرض له من قبل مجموعة إرهابية مسلحة مكونة من 5 عناصر تحمل بنادق رشاشة، أطلقت النار عليه أثناء وجوده في أحد صالونات الحلاقة بقرية شيزر التابعة لمنطقة محردة، في حين أطلقت مجموعة إرهابية مسلحة، سراح رئيس بلدية الجلمة الذي اختطف صباح الأحد بعدما أوسعته ضرباً في ساعة متأخرة من ليل أول أمس.
