محطة أخبار سورية
يتوجه صباح اليوم الاربعاء الى مبنى مجلس الوزراء عشرات المهندسين من ( محافظة دمشق والطيران ومحافظة حلب )الذين تم صرفهم من الخدمة لأسباب تمس النزاهة في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق محمد ناجي عطري ، وقد أثبتت التحقيقات براءة هولاء مما نسب لهم ووعدوا بالعودة الى عملهم منذ بداية العام الحالي وبعد مضي سبعة اشهر تقريباً ولم يجد شيء على قضيتهم سوا والوعود ....
وفيما يلي ما كتب عن قضيتهم
ما تزال قضية المهندسين المصروفين من الخدمة تتصدر أهم القضايا نقاشاً وتداولاً، وربما أكثرها إثارة للاستغراب، لما تتضمنه من تفاصيل فساد إداري تركت أثراً بالغاً في نفسية المصروفين وجميع العاملين في محافظة دمشق، والذين أكدوا في أكثر من مناسبة على دفاعهم عن زملائهم ضد القرار الذي لم يكن عادلاً..
وآخر المحاولات التي قام بها المهندسون المصروفون لمواجهة الظلم الذي لحق بهم هو رفعهم كتاباً إلى رئيس مجلس الشعب جاء فيه:
«نحن المهندسين الموقعين:
فوجئنا بصدور القرار رقم /5749/ بتاريخ 29/11/2010 القاضي بصرفنا من الخدمة لأسباب «تمس النزاهة» كما جاء في متن القرار بناءً على اقتراح المحافظ ودون إجراء أي تحقيق أو توجيه أي تنبيه أو إنذار.. وإزاء ذلك لا مناص من إبداء الآتي: